تسبب تكالب المواطنين علي الوساطة لقضاء مصالحهم في تغيير مسار حياة شاب ترك شهادته الجامعية وتفرغ لاعمال النصب بعد انتحال صفة ضابط مهندس باجهزة امنية رفيعة المستوي, ولم يكتف بهذا القدر بل تصادف له وجود بعض الطلبات في احدي الهيئات القضائية فقام بتغيير كارنيه والده المتوفي الذي كان يعمل موظفا بنيابة وسط القاهرة ووضع صورته بدلا من صورة والده واستبدال بكلمة موظف وكيل نيابة واستمر في انتحال هذه الصفة القضائية لمدة شهور. بداية الواقعة عندما ضبط ضباط البحث الجنائي احد الاشخاص يدعي انه ضابط ويحاول انهاء طلب تراخيص احد المواطنين بطريقة مخالفة داخل وحدة مرور الاميرية, وباستجوابه قدم كارنيها منسوبا صدوره لاجهزة وزارة الداخلية منتحلا صفة ضابط مهندس, وباخطار اللواء فاروق لاشين مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة قام نائبه اللواء سامي سيدهم بفحص الضابط وتحديد الجهة التي يعمل بها, وكانت المفاجأة عندما عثر مع الضابط علي كارنيه اخر منسوب إلي جهة امنية اخري رفيعة المستوي وعثر ايضا علي كارنيه منسوب لوزارة العدل تبين انه خاص بوالده المتوفي حيث قام الشاب باضافة اسمه قبل اسم والده ووضع صورته بدلا منه واستبدل بكلمة موظف مسمي وكيل نيابة كما انه امعانا في اضفاء مصداقية علي جرائمه استخدم سيارة خاصة بلوحات مميزة.