حجازي: مبادرة وطنية لتعليم الكبار تهدف للوصول إلى الصفر الافتراضي في أعداد الأميين بحلول 2030    «النواب» يوافق على موازنة «القومي لحقوق الإنسان»    عاجل.. تراجع مفاجئ 130 جنيهًا في سعر جرام الذهب عيار 21 اليوم الثلاثاء    ضبط 19 مخالفة في مطروح بسبب توصيل صرف صحي غير قانوني واستخدام مياه خلسة    الحكومة: بدء التشغيل التجريبي بالركاب لمحطات الجزء الثالث من الخط الأخضر غدا    تنوع الزراعات في مصر.. استثمارات زراعية تعزز الاقتصاد المصري    الكرملين يؤكد اعتزام بوتين زيارة الصين الخميس المقبل    رئيس «القنوات الإخبارية»: الملفات المطروحة في القمة العربية تلامس أمن مصر القومي    بسبب اجتياح رفح.. محكمة العدل الدولية تناقش إجراءات طوارئ إضافية ضد إسرائيل.. وتزايد التضامن مع دعوى جنوب إفريقيا.. ومصر تطالب بوقف إطلاق النار    مصدر ب الزمالك: أزمة دعوات الكونفدرالية في طريقها للحل    تعرف على ترتيب جدول الدوري الممتاز قبل انطلاق الأسبوع الثالث والعشرون    منهم ناديه الأسبق.. 3 وجهات أمام فاران بعد رحيله عن يونايتد    ليلة سقوط اللصوص.. القبض على 6 متهمين بارتكاب جرائم سرقات بالقاهرة    هسة HAPPY EID موعد عيد الاضحى 2024 في العراق وفق المعهد القومي للبحوث الفلكية    وائل كفوري يطرح أحدث أغانيه «لآخر دقة» (فيديو)    قصة اليوم العالمي للمتاحف واحتفالاته في مصر    عبدالله رشدي يسخر من يوسف زيدان بعد تلويحه بمغادرة «تكوين».. ما القصة؟    الخارجية السعودية: عدوان إسرائيل أضعف النظام الدولي    شولتس: ألمانيا لن تعود إلى جيش الخدمة العسكرية الإلزامية    أخبار الأهلي : شوبير يكشف مفاجآت في قضية الشحات والشيبي    الخميس.. انطلاق فعاليات مهرجان إيزيس الدولي لمسرح المرأة في دورته الثالثة على مسرح الهناجر    مبادئ كتابة السيناريو في ورشة ابدأ حلمك بالإسكندرية    طرح فيلم «بنقدر ظروفك» بجميع السينمات خارج مصر يوم 23 مايو    "مش تعصب".. وكيل "الأزهر" يرد على المتطاولين على التراث    قائمة الأهلي في نهائي أفريقيا أمام الترجي.. كولر يستبعد 13 لاعبًا    قرار حاسم من «التعليم» ضد 5 طلاب بعد تسريبهم الامتحان على «السوشيال ميديا»    ضبط متهم بإدارة كيان تعليمي وهمي في الإسكندرية    داعية إسلامي: يوضح ما يجب على الحاج فعله فور حصوله على التأشيرة    قرارات مهمة بشأن العلاج على نفقة الدولة ومصابي الحوادث.. أعلنتها «صحة النواب»    خلال 24 ساعة.. ضبط 14028 مخالفة مرورية متنوعة على الطرق والمحاور    ضبط المتهمين بترويج العقاقير المخدرة عبر «الفيس بوك»    محافظ كفر الشيخ: اعتماد المخططات الاستراتيجية ل 23 قرية مستحدثة    "جهينه" تخفض ديونها بنسبة 71% في نهاية الربع الرابع من 2023    "مقصود والزمالك كان مشارك".. ميدو يوجه تحية للخطيب بعد تحركه لحماية الأهلي    كوريا الجنوبية تعزز جاهزية الجيش للرد على جميع التهديدات    تنطلق الأربعاء 15 مايو.. جدول امتحانات الصف الثالث الإعدادي الأزهرية 2024 بالمنيا    نموذج RIBASIM لإدارة المياه.. سويلم: خطوة مهمة لتطوير منظومة توزيع المياه -تفاصيل    مجلس الدولة: على الدولة توفير الرعاية للأمومة والطفولة والمرأة المعيلة    السيد عبد الباري: من يحج لأجل الوجاهة الاجتماعية نيته فاسدة.. فيديو    درجة الحرارة الآن.. الأرصاد تكشف حالة الطقس اليوم الثلاثاء 14-5-2024 (تفاصيل)    رئيس جامعة القاهرة: زيادة قيمة العلاج الشهري لأعضاء هيئة التدريس والعاملين 25%    تنظيم مقابل الخدمات بالمستشفيات الأبرز، تعرف على توصيات لجنة الصحة بالبرلمان    طريقة عمل وافل الشيكولاتة، لذيذة وسهلة التحضير    5 أبراج تتميز بالجمال والجاذبية.. هل برجك من بينها؟    الأحد المقبل.. بدء تسليم الأراضي السكنية بمشروع 263 فدانًا بمدينة حدائق أكتوبر    السيطرة على حريق بمحل أسماك بمحرم بك وسط الإسكندرية    الغرفة التجارية: توافر السكر بكميات كبيرة في الأسواق    توقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة يدخل أسبوعه الثاني    مصر تدين الهجوم الإرهابي الذي وقع في محافظة صلاح الدين بالعراق    مفتي الجمهورية يتوجَّه إلى البرتغال للمشاركة في منتدى «كايسيد» للحوار العالمي    جيسوس يحسم مستقبله مع الهلال السعودي    تعرف على إرشادات الاستخدام الآمن ل «بخاخ الربو»    المندوه يتحدث عن التحكيم قبل نهائي الكونفدرالية أمام نهضة بركان    ما مواقيت الحج الزمانية؟.. «البحوث الإسلامية» يوضح    ما حكم عدم الوفاء بالنذر؟.. دار الإفتاء تجيب    وزارة العمل توضح أبرز نتائج الجلسة الأولى لمناقشة مشروع القانون    لطفي لبيب: عادل إمام لن يتكرر مرة أخرى    طارق الشناوي: بكاء شيرين في حفل الكويت أقل خروج عن النص فعلته    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هالة دياب‏:‏ ماملكت ايمانكم يتجاوز كل الخطوط الحمراء‏
نشر في الأهرام اليومي يوم 07 - 08 - 2010


حوار‏:‏ محمود موسي
هالة دياب هي واحدة من أهم الكاتبات العربيات‏,‏ التي لا تخشي من الغوص في المناطق الشائكة في حياتنا ومجتمعاتنا العربية‏,‏ تحمل هما تجده في كل كتابتها‏,‏ تؤكد دوما أنها امرأة متصالحة مع نفسها وجسدها. حيث تقول‏:‏ ربما تصالحي مع جسدي حدث عبر الوقت و خلال رحلة حياتية طويلة الي حد ما‏.....‏ أم علاقتي مع المكان فهي جدلية الي نوع ما بسبب استقراري في بريطانيا رغم ان الشرق يسكنني حتي لو لم أسكنه‏,‏لذلك فهالة دياب اختارت أن تصف نفسها أيضا بأنها
امرأة تحمل وطنا في داخلها يسكنها‏....‏ وتشتاقه‏.....‏ و تشعر كل صباح أنها مسؤولة بما أوتيت من علم و من فكر و من حرية أن تساعد جيله الجديد علي التغيير الايجابي‏.....‏اريد أن اري يوما من الايام الكثير من النساء العربيات مثقفات‏....‏ مستقلات‏....‏مفكرات و مبدعات‏.......‏ريثما يأتي وقت التغيير‏...‏أسأل نفسي كل يوم‏....‏ماذا تراني أفعل وبالفعل بدأت هالة أولي خطواتها حيث يعرض لها في شهر رمضان مسلسل ماملكت ايمانكم مع المخرج نجدت أنذور‏,‏ وهو المسلسل الذي يتناول الكثير من التابوهات في حياة المرأة العربية والمجتمعات التي باتت أكثر ازدواجية وانغلاقا علي نفسها فنون الأهرام حاورت هالة عبر الاميل والتليفون لتتحدث عن مسلسلها‏,‏ وعن الجدل الذي يثيره والهجوم عليه قبل عرضه علي قنوات المستقبل المستقبل و الجماهيرية و السورية خلال رمضان
و ابو ظبي و ام بي سي بعد رمضان
‏‏ في البداية ماذا تقصدين باسم المسلسل وما دلاله العنوان ما ملكت أيمانكم ؟
جاء اسم ما ملكت ايمانكم بعد اتمامي للنص في ابريل‏2009,‏ و بعد تفكير زاد عن ستة أشهر‏.‏ في البداية كان الاسم الذي اقترحته‏.....‏نساء‏....‏و كنت أراقب هذا الاسم علي صفحات دفتري الذي كنت أكتب عليه السيناريو و القصة‏....‏فأنا أكتب أولا علي الورق في المراحل الأولي للكتابة‏....‏و لم أكن مقتنعة بالعنوان‏....‏ربما لأنه عادي‏...‏و أنا لا أحب الأشياء العادية‏.....‏
و بدأ النص تدريجيا يخلق الاسم‏....‏وخرج اسم‏'‏ ما ملكت ايمانكم‏'....‏ أتذكر ذلك اليوم جيدا‏.....‏عندما خطر الاسم علي ذهني‏....‏ اتصلت بنجدت‏....‏و قلت له ما ملكت ايمانكم‏...‏ سأسميه ما ملكت‏....‏ و بدي نجدت علي الهاتف مرتبكا لعدم فهمه السبب وراء استخدام العنوان‏....‏و شرحت له انني سأسميه
ما ملكت لاعتقادي الشديد أن القرآن الكريم هو من أجمل وأغني الكتب السماوية والكتب أجمع بما يحمله من مفردات مجازية تلخص التجربة الانسانية‏.‏
وأضافت أن الهدف من استخدام تعبير‏'‏ ما ملكت‏'‏ المأخوذة من سورة النساء ليس تحديا للمعني الديني لهذه العبارة بل بالأحري للترميز لحال النساء في الشرق الأوسط والضغوط التي تمارس عليهن وتشكل بالتالي هويتهن وعلاقتهن مع أنفسهن ومع من حولهن‏.‏
أتذكر بعد أن شرحت العنوان لنجدت قال لي الله يسترنا هالرمضان يا دكتورة‏.....‏ضحكت و أدركت أن العنوان الذي اخترته جدلي‏....‏و هذا ما كنت أريد تحقيقه في المسلسل‏...‏ أن يسبب المسلسل صدمة للمشاهد العربي‏....‏ حتي يحدث التغيير‏....‏فالتغيير لا يحدث الا عندما نغير المفاهيم التقليدية
و أريد ان أضيف أن عنوان المسلسل يحمل رمزا مجازيا لنظرية الإماء والجواري التي تعيشها المرأة مجازيا في الشرق الأوسط‏.‏
‏‏ ما الذي دفعك لهذه الفكرة ؟
نظرية الخوف‏.....‏هي التي دفعتني للفكرة‏...‏نحن نعيش في قوقعة الخوف في مجتمعنا العربي‏....‏و هذا ما يجعلنا ايماء وجواري‏....‏نحن نخاف من كل شيء لا نستطيع تغييره‏....‏نخاف من السياسة و من الدين و من الجار و من المجتمع و من الزوج و من الأب حتي من الحب و من الرغبة و من الجنس نخاف‏...‏ و نخاف أيضا من الحلم‏....‏ الخوف من أن نتحدث عن أي شيء‏.‏
جمعت قصص المسلسل لأكثر من ثلاث سنوات‏...‏حتي تم انجازه في ابريل‏2009‏
‏‏ ماذا عن شخصيات المسلسل الرئيسية والقصص التي يتم تناولها ؟ وهل هناك شخصيات من الواقع ؟ وهل من الشخصيات النسائية شخصية تشبهك مثلا ؟ ومن الرجال هل هناك نماذج حقيقية ؟
لا أكتب عن شخصيات وهمية‏,‏خصوصا وانني أصنف نفسي ككاتبة اجتماعية‏.‏و اقعية و الي حد ما وثائقية في حلة درامية‏...‏ كل شخصية في ما ملكت هي مسنودة و مأخوذة من شخصية واقعية التقيتها أو عاشت معي أو لاحظتها أو قرأت عنها‏...‏ لأنني ككاتبة أري نفسي كالمصور أو الرسام‏...‏ أعكس الواقع من خلال ما أكتب‏....‏و لكن لا أكتب عن نفسي و الا تحول ما أكتبه الي سيرة ذاتية‏.....‏و ما ملكت ليس سيرة ذاتية‏....‏بل مراه بزجاج درامي محنك و صيغة حوارية لعكس ما يحدث بالمجتمع‏...‏ودور المشاهدين التعاطف و الارتباط مع هذه الشخصيات التي يعكسها المسلسل‏,‏وبالفعل
التقيت ببعض شخصيات ما ملكت في الواقع‏....‏و اكتنزت حكاياهم التي ظهرت في المسلسل وسأكون كاذبة اذا قلت ان نساء ما ملكت ليس منهن شيئ مني‏.....‏لسبب بسيط جدا‏...‏أنا امرأة مثلهن و عكست من خلالهن كيف تفكر المرأة‏...‏ كيف تشعر‏...‏ كيف تغضب و كيف تحب‏....‏ كيف تشتهي الرجل‏,‏ و ربما في كل شخصية منهن شيء مني للحظات كثيرة مثل ندين بعلاقتها مع والدها أمين‏....‏هناك مشاهد و هي تعانق ذراع والدها و تمشي تعكس ذكرياتي مع والدي‏......‏ رغبة ليلي بجهاد‏....‏ و نظراتها له‏...‏ ورغبتها الانثوية به‏...‏ربما انعكاس لرغبتي الانثوية انا كامرأة بالرجل و ما أحبه بالرجل و لا أقصد جهاد هنا بل الرجل بشكل عام‏.....‏و ربما حساسية عليا تشبهني‏....‏
أهم شخصية ذكورية في المسلسل هي نسيب الهشيمي‏....‏ و هو مسنود علي شخصية حقيقية ستعرف نفسها لحظة عرض المسلسل‏.....‏ و يمثل سلطة المجتمع والقوانين الذكورية التي تسيطر علي المجتمع العربي ويمثل رجل الاعمال الشره الذي لا يتواني عن فعل أي شيء في سبيل جمع ثروته ويستخدمها بالاسلوب البشع‏.‏ ويمثل نسيب المسؤول الفاسد الذي يستغل منصبه لمصالحه الشخصية‏.‏ ولقد تم استخدام اسم‏'‏ هشيمي‏'‏ تيمنا بقول الله تعالي‏'‏ واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء انزلناه من السماء فاختلط به نبات الارض فاصبح هشيما تذروه الرياح وكان الله علي كل شئ مقتدرا‏'‏ للترميز لتحول ثروته الي هباء منثور حيث أن عائلته مفككة ونسله متعفن مثل ابنه شادي الذي يعطي لنفسه الحق في استغلال سلطة والده ليستغل صديقه الفقير جنسيا‏.‏
القضايا الاجتماعية في الشرق الأوسط تجد صدي لها في ما ملكت الذي يتناول حكاية ثلاثة نساء يمثلن المحاور الدرامية الأساسية للمسلسل ومن خلال هذه المحاور يتم التعريف علي الشخصيات
وأضافت‏:‏ هناك أفراد و جهات مجندة تحارب التغيير الفكري الذي نقوم فيه‏.....‏يعني اريد ان أسأل ما يظهر الان من عري و من اغراء و من مساومة لجسد المرأة في الكليبات و الاغاني العربية محلل عرضه و ما ملكت ايمانكم الذي يجسد ايدلوجية درامية و رؤي فلسفية و عمق فكري يجب ان يهاجم‏.....‏؟؟؟؟
‏‏ هل لجأت للقران والسنة في كتابتك للنص وهل استعنتم بشيوخ مثلا ؟
‏...‏ هل تصدق أنني أعرف نفسي في الغرب أنني مسلمة أولا ثم أقول عربية‏.....‏أنا كتبت و أعددت أفلام وثائقية عن الاسلام و التسامح الديني و عن فهم الاسلام في الغرب‏.....‏
نعم لجأت للسنة و للقران و قابلت أكثر من شيخ هنا في بريطانيا لمساعدتي ببعض النقاط‏.....‏
‏‏ ما هي رساله وهدف المسلسل ؟
هو مسلسل عن المرأة و للمرأة و عن حق المرأة العربية بالاختيار و بالحياة و بتحمل مسؤولية الاختيارات التي تقوم بها‏.....‏ هو مراه درامية للضرر الذي يخلقه الضغط الاجتماعي و السياسي و
الديني المتطرف علي نفسية المرأة و يخلق نساء غير أسوياء‏.....‏ ما ملكت هو عن كل شيء‏..........‏ هو صرخة‏....‏ درامية‏...‏ تجمع شخصيات مرتبطة كلها مع بعضها مثل الشبكة‏.....‏تعيش علي حافة كل شيء‏....‏و تعاني‏....‏و تنهزم‏.‏
ما ملكت يتجاوز كل الخطوط الحمراء يتحدث عن الجنس و الدين و السياسة و الحب و التطرف و الرغبة و الفساد و الحرب و كل شيء‏.....‏و اكثر محور اتمني ان يصل للناس هو تأثير التحرش الجنسي علي الاطفال‏...‏و هذا موضوع مهم و نعاني منه حاليا في المجتمعات العربية‏,‏ كما تناولت موضوع العذرية الجنسية عند المرأة و ان بعض النساء تحافظ علي عذريتها فقط لانها تخاف ان لا تتزوج و خوفها أن ترفض من قبل المجتمع و ليس لاعتناقها الذاتي بأن تحتفظ بعذريتها‏.‏
‏‏ من يشاهد الاعلان يري ان هناك محجبات يتم التجارة بهن في شبكات الرقيق الابيض ؟
أريد أن اجاوب علي سؤالك بسؤال هل كل محجبة قسيسة وامرأة طاهرة؟؟؟هناك محجبات تسيء للحجاب و تراها تقبل شاب في زاوية معتمة و تقوم بأعمال غير اخلاقية‏....‏ لماذا نحن تسكننا هذه الفكرة ان كل امرأة محجبة هي طاهرة و كل امرأة غير محجبة هي فاسدة‏....‏هناك محجبات مثال رائع للمرأة المسلمة و هناك محجبات ساؤوا للحجاب بارتداءه‏....‏ربما لانهم لا يرتدونه عن قناعة‏.....‏ربما لأنهم يرتدونه خوفا من الاسرة و من كلام الناس و أهل الحارة‏......‏ و في ما ملكت هناك تركيز علي أن الحجاب هو مسؤولية و المرأة يجب أن تلتزم بهذه المسؤولية و هي ترتدي الحجاب و ان لا تقوم بأشياء تشوه قيمتة الحجاب‏.‏


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.