طوكيو وكالات الأنباء: فرضت حكومة رئيس الوزراء الياباني ناوتو كان أمس عقوبات جديدة ضد إيران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل, وذلك تماشيا مع قرار العقوبات الجديدة الذي أصدرته الأممالمتحدة أخيرا. وتتضمن العقوبات تجميد أرصدة40 من المصالح الإيرانية وشخص واحد يشتبه في تورطه في تطوير الأسلحة النووية. وذكر راديو سوا الأمريكي نقلا عن الحكومة اليابانية انها تعتزم أيضا الإعلان عن عقوبات إضافية في وقت لاحق من هذا الشهر الجاري. يأتي هذا بعد يوم واحد من إعلان إيران أنها بصدد مقاطعة الدول التي فرضت عقوبات علي طهران بشأن برنامجها النووي السلمي. وكان وزراء خارجية الإتحاد الأوروبي قد فرضوا أخيرا عقوبات أشد صرامة علي إيران علي خلفية رفضها وقف برنامج تخصيب اليورانيوم في أعقاب خطوة مماثلة من جانب الولاياتالمتحدة.لكن الصين أكدت أخيرا معارضتها الحازمة لقيام الولاياتالمتحدةالأمريكية والاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات أحادية علي إيران, داعية كافة الأطراف المعنية إلي الالتزام بقرارات الأممالمتحدة وإلي عدم اتخاذ خطوات من جانب واحد خارج نطاق الأممالمتحدة, والتمسك بالوسائل الدبلوماسية لإيجاد التسوية المنشوده للقضية النووية الإيرانية. يأتي ذلك في الوقت الذي أبدت فيه إيران احتجاجها أمس علي التصريحات التي أدلي بها الأدميرال مولين رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الأحد الماضي بأن واشنطن كان لديها خطة للهجوم علي الجمهورية الإسلامية لكنها تراجعت عنها لتجنب حصول إيران علي أسلحة نووية. وذكر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن التصريحات ما هي إلا تداعيات لسلسلة الهزائم العسكرية الأمريكية في المنطقة. وأضاف أن تعليقات مولين ليس لها أي قيمة وكثير تشهد إيران تصريحات غير لائقة من هؤلاء المسئولين العسكريين الأمريكيين, حسب تعبيره. وفي تصريحات منفصلة, وصف وزير الدفاع الإيراني أحمد وحيدي تعليقات مولين بأنها فاشية وتتعارض مع الادعاءات الأمريكية بأن بلادهم تسعي إلي التغيير والحوار والسلام. وأكد أنها تصريحات تعكس عدم قدرة الولاياتالمتحدة علي مواجهة الإرادة الإيرانية حيث أن التخطيط للهجوم علي دولة مستقلة في الألفية الثالثة هو انتهاك صريح لمواثيق الأممالمتحدة.