شاطيء بورسعيد الذي تميز طول عمره بالهدوء واعتباره مزارا للباحثين عن المتعة والهدوء بعيدا عن كل المنغصات.. أتي عليه اليوم الذي أصبح مثارا للشكوي من الفوضي. فالشاطيء يموج الان بكل أنواع الباعة الجائلين ابتداء من الملابس والمفروشات والمأكولات والمشروبات وبقي أن تنقل عربات الخضراوات المتنقلة الي هناك وقد يحدث هذا قريبا في ظل غياب الرقابة التامة من الأحياء والأمن. أضف الي ذلك المنغصات التي تعكر صفو المصطافين وتعرض حياتهم وحياة أطفالهم للخطر خاصة بعد انتشار ظاهرة موتوسيكلات الباتش بجي التي أحدثت مآسي كثيرة في السنوات الماضية علي الشواطيء المصرية خاصة شاطيء الاسكندرية. ناهيك عن انتشار الكلاب الضخمة التي يصحبها الشباب لمعاكسة الفتيات وإخافة الأطفال, ولا تجد هذه الظواهر من يتصدي لها من الأجهزة المسئولة وليس أمام المصطافين سوي الفرار من الشاطيء في ضوء هذه المصاعب وماأكثرها خاصة أنها تتكرر بشكل يومي.