د. مصطفي فهمي : جاءت السينما النيجيرية نوليود في المرتبة الثالثة بعد هوليود الامريكية وبوليود الهندية محاولات يقوم بها صناع السينما في هذا البلد الافريقي للوصول الي الافضل والمنافسة عالميا بقوة, بعد استضافة المهرجانات الكبري مثل لافلامهم;و تخصيص صالات عرض للفيلم الافريقي باميريكا. التي. عرفت طريقها لارض نوليود والدخول في مرحلة انتاج وتوزيع مشترك..وإن كان السينمائيون في نيجيريا يرفضون معالجة هوليود لقضايا بلادهم خاصة وافريقيا عامة. لذلك اتجهوا الي تقديم قضاياهم المحلية المعاصرة برؤية تتفق وواقعهم ويعتبر المخرج ادم ويليامز صاحب رؤية مميزة جذبت التسويق الامريكي..رغم اعتماد السينما النيجيرية علي مبدأ الكم لاالكيف إلا انها استطاعت ان تصل باربحها الي100 مليون دولار بعد ان كانت40 مليون دولارا.. جاء هذا الارتفاع في الميزانية والارباح بعد ان وجدت اهتمام عالمي من الدول المتقدمة في صناعة السينما وعلي راسها هوليوود. المنتجون هناك يطالبون بقانون يحميهم من القرصنة. ولعل من المعوقات الاخري التي تعيشها السينما النيجيرية هي حالة الرفض الموجودة وإن كانت هذه الحالة جعلت اوغند تتجه لانشاء كيان سينمائي تنافس به جارتها التي عرفت فن السينما في ستنيات القرن الماضي علي ايدي المخرجين اولا بالوجين وهبرت اوجندا.