لقي شخص مصرعه وأصيب ثلاثة آخرون في إشتباكات جرت صباح أمس بمدينة عدن بين قوات الشرطة ومتظاهرين من دعاة الحراك الجنوبي حاولوا القيام بمسيرات دون ترخيص. وقالت مصادر محلية إن أنصار الحراك الجنوبي انطلقوا من حي السعادة بمدينة خور مكسر باتجاه المستشفي الجمهوري لغرض تشييع أحد الناشطين في الحراك والذي مات في السجن بعد اعتقاله علي خلفية هجوم استهدف مبني المخابرات في عدن الشهر الماضي, رافعين أعلام الجنوب وصور نائب الرئيس السابق علي سالم البيض. وأوضحت المصادر أن المظاهرات جاءت علي خلفية دعوة للإضراب والتظاهر من قيادات الحراك الجنوبي بمناسبة الذكري16 لحسم معركة الانفصال بين القوات الحكومية والقوات الجنوبية المناوئة في صيف عام1994. وكانت وزارة الداخلية اليمنية, قد وجهت الأجهزة الأمنية في عدد من محافظات الجنوب بعدم السماح للعناصر الخارجة علي القانون باستهداف الأمن والإستقرار من خلال دعواتهم المشبوهة لإقامة المسيرات غير القانونية. وإطلاق يد الفوضي وأعمال التخريب التي تطال الممتلكات العامة والخاصة, وتحريضها علي الكراهية بين أبناء الشعب اليمني. من ناحية أخري أصدرت المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة بصنعاء أمس حكما بإعدام اثنين من عناصر تنظيم القاعدة في اليمن وهما منصور صالح سالم دليل, ومبارك هادي علي الشبواني. واتهمت النيابة اليمنية دليل والشبواني بتشكيل عصابة مسلحة للقيام بأفعال إجرامية استهدفت قيادات عسكرية وأمنية ووحدات من ضباط وأفراد القوات المسلحة والأمن والمعدات العسكرية ومنشآت حكومية وأمنية وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر. وقالت النيابة: أن المتهمين شنا هجوما استهدف أفرادا من القوات المسلحة نتج عنه استشهاد جندي واحتجاز سبعة آخرين في مأرب, كما قاما بقتل جنديين ومواطن وإصابة ستة جنود آخرين, وفي3 نوفمبر2009 هاجما مدير عام أمن حضرموت الوادي والصحراء ومدير الأمن السياسي ومدير مكتب البحث الجنائي واثنين من مرافقيهم أثناء مرورهم بسيارتهم في الخط العام بمنطقة خشم العين بمديرية العبر بحضرموت وأطلقوا عليهم النار من أسلحتهم مما أدي إلي استشهاد خمسة ضباط وجنود.