أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن العقوبات الأمريكيةالجديدة علي إيران هي أشد عقوبات يقرها الكونجرس وستجعل من الصعب علي ايران شراء منتجات تكرير البترول. وكذلك السلع والخدمات اللازمة لتحديث قطاع البترول والغاز الذي تعتمد عليه بشكل كبير في اقتصادها. وأضاف أوباما عقب توقيعه علي العقوبات الجديدة أن الباب أمام الدبلوماسية ما زال مفتوحا لكن إيران ستتعرض لضغوط دولية أكبر إذا استمرت في تجاهل المطالب الدولية بإيقاف برنامجها النووي لتخصيب اليورانيوم. وأشار أوباما إلي أنه بهذه العقوبات مع عقوبات الاتحاد الأوروبي فإننا نضرب قلب قدرة الحكومة الإيرانية علي التمويل أو التطوير لبرامجها النووية. وشدد علي أنه بهذه الخطوة فإن المجتمع الدولي يظهر للحكومة الإيرانية أن أفعالها لها عواقب. ومن فيينا مصطفي عبد الله: أكد مندوب إيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي أكبر سلطانية أن المفاوضات النووية حول برنامج طهران النووي في الظروف الحالية غير مجدية لأن معظم المفاوضين يجلسون علي مائدة المفاوضات تحت ضغوط أمريكية علي حد قوله. وأوضح أن مجموعة الدول الست تتعرض إلي ضغوط أمريكية لإصدار العقوبات التي وصفها بأنها تعجيزية ضد طهران, وبناء عليه ينبغي عدم مواصلة المفاوضات لأنها غير مجدية في الوقت الراهن. واقترح سلطانية إعداد برنامج جديد للمفاوضات النووية. وفي تعليق له حول الشروط التي أعلن عنها الرئيس أحمدي نجاد لاستئناف المفاوضات النووية أكد سلطانية انه ينبغي علي الطرف الآخر أن يلتزم بتعهداته وأن يكون له هدف واضح من المفاوضات حتي نصل إلي النتيجة المطلوبة ولإزالة الغموض والشبهات حول برنامج طهران النووي وإثبات أنه برنامج مدني خالص. وفي غضون ذلك, كشف موقع المرشح الرئاسي السابق في الانتخابات الرئاسية الإيرانية مير حسين موسوي أن السلطات الإيرانية أفرجت عن نرجس محمدي المساعدة المقربة للإيرانية شيرين عبادي الحاصلة علي جائزة نوبل للسلام.