تعد مدينة ومركز أرمنت من أهم المراكز المنضمة حديثاً إلى محافظة الأقصر وقد انضمت بمشاكلها العديدة، ومن أهم هذه المشاكل التطوير لبعض الشوارع ورصفها وتوفير الخبز. وكذلك القضاء على بؤر التلوث المنتشرة. يقول إبراهيم العادلي اسماعيل عضو مجلس محلي سابقا مدينة ارمنت من المناطق الشعبية المزدحمة بالسكان, وهي كمثل باقي مدن المحافظة تتمتع بوسائل مواصلات مختلفة لكن مع الأسف تغيب الرقابة عن معظم المواقف, واصبحت المنطقة تعاني من الإهمال حيث ادي ازدحامها بالسيارات الي حالة من الاختناق و تلك السيارات قديمة ومتهالكة ولا تصلح للاستخدام, بالاضافة الي هذا الإهمال فقد ساد أغلب شوارع ارمنت مشاكل الطرق في ارمنت لا تنتهي بسبب الحفر المستمر لمشروع الصرف الصحي وشبكة المياه. وأكد بحر يوسف أن هناك قصورا, في شوارع مدينة ارمنت حيث توجد الحوائط القديمة للمنازل التي تم التجديد او البناء من جديد خاصة في النصف الغربي لمدينة ارمنت الحيط حيث توجد اماكن الحفر والمطبات حيث تم ترك الحفر رغم ان المقاول هو المسئول عن تركيب مواسير شبكة المياه الجديدة لأننا بصدد تغيير شبكة المياه كاملة بأرمنت وكل شوارع ارمنت معطلة تماما من قبل الشركة المنفذة للمشروع بتغيير وإحلال شبكة المياه من كوبري( زنين) حتي الشارع الموصل الي سوق المدينة ارمنت الداخلي وبالتالي الوحدة المحلية لا تستطيع الرصف او حتي التجميل, وقد تزايدت معاناة المواطنين من انقطاع الكهرباء فالبعض يعاني من الانقطاع المستمر والمتكرر للكهرباء وخصوصا في قري الأقصر والبعض الآخر يشكو من ارتفاع قيمة الفواتير وبالتحديد في المدن أيضا عمليات الاحلال والتجديد والصيانة تتم بصورة غير مدروسة من جانب القائمين بها حول مشاكل الكهرباء في مدينة أرمنت. يقول المواطن/ محمد عبد السميع أن هناك ارتفاعا ملحوظا في قيمة فواتير الكهرباء وهل يعقل ان شقة بها أسرة مكونة من زوج وزوجة وتأتي الفاتورة259 جنيها في الشهر؟ وقد عانت مدينة أرمنت من العشوائية في الاحلال والتجديد في شبكة الكهرباء. حيث لم يتم لها أي إحلال وتجديد منذ عام1970 والتي سمكها14 ملي وقد تم تغيير بعض الأسلاك بطريقة عشوائية.