اسطنبول وكالات الأنباء: أكد ممثلو55 دولة و12 منظمة دولية اجتمعوا في اسطنبول أمس لبحث سبل إخراج الصومال من حالة عدم الاستقرار, علي ضرورة دعم الحكومة الصومالية لمواجهة الفوضي التي تسود الصومال بعد عقدين من الحرب الأهلية. وأعلن بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة لدي افتتاح أعمال المؤتمر أن الطريقة الوحيدة لإرساء الاستقرار هي دعم الحكومة في جهودها للمصالحة, وفي معركتها ضد التطرف. وأضاف كي مون: أن هذا المؤتمر يوفر فرصة للمجتمع الدولي ليؤكد للقادة الصوماليين استعدادنا لمواكبتهم ومشاركتهم في سعيهم لإرساء الاستقرار. ومن جانبه ناشد برناركوشنير وزير الخارجية الفرنسي الرئيس الصومالي الشيخ شريف شيخ أحمد توسيع قاعدته السياسية, بدون استيعاب المسئولين عن أعمال وحشية, وأضاف بقوله: ينبغي عليكم توسيع قاعدة التوافق السياسي التي ستدفع الصومال إلي طريق السلام, لكن هل يتوجب أن يعين في الحكومة جميع الذين يطلبون ذلك؟ أعتقد أن ذلك سيكون خطأ أخلاقيا مقرونا بخطأ سياسي, مشيرا إلي أن هناك أعمالا وحشية تجعل هذا الأمر غير مشروع. وحث كوشنير الحكومة الصومالية الانتقالية علي تعزيز الحوار مع بونت لاند وأرض الصومال, اللتين كانتا قد أعلنتا استقلالهما عن بقية الصومال.