اكد السفير مهاب نصر, القنصل العام المصري بدبيوالامارات الشمالية, أن أهم المشكلات التي تواجه المصريين تتركز في غياب الوعي بالحقوق والواجبات. وكذلك الجهل بحقوق العمل من خلال احتجاز حقوق الكفلاء لجوازات السفر, وتأخر سداد الرواتب, أو رفض منح المستحقات وتذاكر السفر وحالات انهاء الخدمات, وهو ما تقوم القنصلية بالتدخل لانهائه. واضاف السفير نصر, في حوار ل الأهرام أن البعثة القنصلية في اطار تطوير خدماتها القنصلية ألغت إصدار تأشيرات الدخول اليدوية الي مصر للعرب والاجانب, وطبقت عمليات إصدار التأشيرات الالكترونية حاليا, مشيرا إلي أن الخدمات الالكترونية تشمل كل التعاملات والخدمات القنصلية للمصريين والعرب والأجانب, مضيفا أن اصدار جواز السفر الرقمي الجديد سيتم قريبا من خلال القنصلية. وأعلن القنصل العام عن قرب وصول البعثة الرسمية المصرية التي تمثل مندوبين من الوزارات للقاء المصريين في دبيوالامارات الشمالية وحل مشكلاتهم المركزية, وذلك في لقائهم بأبناء الجالية قريبا بمقر النوادي المصرية بالامارات, بالإضافة الي اصدار بطاقة الرقم القومي بمقر القنصلية, ونوه السفير الي التعاون الجيد بين كل ابناء الجالية المصرية من خلال التكافل الاجتماعي الذي يواجه المشكلات الطارئة التي يتعرض لها بعض المصريين, والي الحوار. الوعي بالحقوق وأشار السفير مهاب نصر إلي أن أهم المشكلات التي تواجه المصريين في دبيوالامارات الشمالية وتضم: الشارقة, وعجمان, وام القوين, ورأس الخيمة, والفجيرة( حوالي200 الف مصري) يتمثل في مشكلات العمال وتتركز في غياب الوعي بالحقوق والواجبات, وتتركز حول الجهل بحقوق العمل من خلال احتجاز حقوق الكفلاء لجوازات السفر, وتأخر سداد الرواتب, أو رفض منح المستحقات وتذاكر السفر وحالات انهاء الخدمات, وهو ما تقوم القنصلية بالتدخل لإنهائه. وأشار إلي أن التعاون الجيد المشترك بين القنصلية والجهات الرسمية وغير الرسمية في الامارات يزيل العديد من المعوقات التي قد يتعرض لها المصريون في الامارات, مشيرا إلي أنه من خلال التنسيق المشترك تمكنت القنصلية من مواجهة ما يسمي بظاهرة ترحيل العمال أو التعسف حيال حقوق العمال هنا, وتكاد تختفي تلك المشكلات. وحول زيارات السجون أشار إلي أن ذلك يدخل في اطار العمل اليومي المتواصل لتفقد أحوال المسجونين هناك وتقوم القنصلية بتوفير تذاكر طيران للمحتاجين, ودفع الغرامات المالية, وبالتنسيق مع الجهات الاماراتية تم الافراج عن نحو80 مسجونا في كل من الشارقة ودبي وعجمان ورأس الخيمة. واشار القنصل العام الي أهمية أول تطبيق الوسائل المتطورة في إصدار الخدمات القنصلية, وقال إن أول بطاقة تعريف يتلقاها الزائر الي مصر هي تأشيرة الدخول وهو ما يعطي انطباعا ايجابيا, موضحا أنه أوقف العمل باصدار تأشيرات الدخول اليدوية منذ بداية الشهر الماضي, وبدأ العمل بالتأشيرة الالكترونية أول مارس الماضي وهذه الخطوة تعد الاولي علي مستوي القنصليات والسفارات المصرية بالخارج وتم تطبيقها اوائل الشهر الحالي ويتم اصدار نحو150 تأشيرة الكترونية يوميا, ويقدر السفير نصر إجمالي عدد التأشيرات الراغبة في زيارة مصر بنحو20 ألف تأشيرة سنويا, موضحا أن التأشيرة الجديدة تصدر خلال24 ساعة لكل الجنسيات, كما سيبدأ التجهيز لاصدار جواز السفر الرقمي قريبا. الجواز الرقمي وأوضح القنصل العام أن ابناء الجالية المصرية هنا يرغبون في اصدار جوازات السفر الرقمية, ولو كان الاصدار يتم في القنصلية لتم اصدار الجواز, ولكن عملية الاصدار برمتها تتم في القاهرة, ودور القنصلية هو بالتنسيق واستلام المستندات وتحصيل الرسوم, وتلقي الجوازات الجديدة من الادارة بالقاهرة, لتقوم القنصلية بدورها لتسليم الجوازات لاصحابها, وهذا النظام الجديد لا يوفر الوقت والجهد فقط, بل يسهم في اجراءات اعلي للحماية وتأمين الوثائق باعتبارها غير قابلة للتزوير, وإضفاء سمات الجدية والاحترام لخدمة تقدم باسم مصر. وتتراوح الخدمات القنصلية ما بين اصدار جوازات سفر, وتصاريح عمل, وتصديقات عادية وتجارية, واشراف علمي, وتأشيرات دخول, واصدار صحيفة الحالة الجنائية وشهادات الميلاد, وتسجيل كل من الزواج وحالات الطلاق. كما تقوم القنصلية بإيفاد لجان قنصلية الي النوادي المصرية وعددها5 نواد بكل من دبي والشارقة وعجمان والفجيرة ورأس الخيمة لتجميع المعاملات والخدمات التي تهم المصريين, وتم العام الماضي انجاز نحو90 ألف معاملة. وأشار السفير نصر الي انه ستصل الي الامارات قريبا بعثة قنصلية ستصل الي الامارات, لعقد لقاءات مباشرة مع الجالية المصرية والبحث في حلول لبعض المشكلات التي تحتاج الي حلول مركزية مثل التعليم والتجنيد والاحوال الشخصية وغيرها, كما تحمل البعثة ماكينات الرقم القومي ليتم تصوير وادخال المستندات الكترونيا وذلك لاصدار الرقم القومي وذلك خلال فترة زيارة البعثة في مقر القنصلية بدبي. ودعا قنصل مصر العام المصريين بالخارج لتسجيل أسمائهم بالقنصلية المصرية بدبي حتي تتمكن من مساعدتهم وتقديم الرعاية اللازمة عند حدوث أي مشكلة لهم في الخارج.