وسط ملفات شائكة تعيشها المحافظة وضعنا علامات استفهام عديدة علي مكتب الدكتور علي عبدالرحمن محافظ الجيزة فبدأنا بسؤال حول شكاوي المواطنين الحائرة فأجاب: يتم الآن إنشاء وحدة شكاوي تقوم علي آليات تكنولوجية حديثة، من بينها تلقي الشكاوي عن طريق رسائل المحمول من قبل المواطنين بحيث يكون هناك خط ساخن للمحافظة معروف للجميع تتلقي من خلاله الشكاوي، ثم يتم فحصها ومتابعتها أولا بأول, فضلا عن أنه تم تكليف أستاذ اتصالات بكلية الهندسة بوضع تصور حديث يتناسب مع شبكات التواصل الاجتماعي بنظام يكشف ردود المسئولين أو تقصيرهم أو تباطؤهم في التعامل مع شكاوي المواطنين وتكون علنية أمام الجميع ويمكن متابعتها عبر آليات التواصل الحديثة. أما الأزمة الساخنة في الشارع, التي تتعلق بمافيا الباعة الجائلين وفوضي الانتشار وإعاقة الميادين فقد أكد د. علي عبدالرحمن أنه بحلول شهر يناير المقبل سيتم الانتهاء من تنظيم هذه الظاهرة تماما, وأنه بالفعل وضع خريطة لأسواق تستوعب جميع الباعة الجائلين.. وغيرهم من المواطنين الذين يرغبون في تأجير أماكن بهذه الأسواق وتشمل هذه الخريطة أسواقا في كل من أسفل كوبري فيصل, وأسفل محور صفط اللبن, وأسفل محور المريوطية, وأسفل الطريق الدائري, كما أنه تم رصد30 مليون جنيه للانتهاء من هذا المشروع, فضلا عن أن الغرفة التجارية بالجيزة هي التي تتولي إدارتها بحيث تكون شريكة مع المحافظة التي تمتلك الأراضي, غير أن هذا المشروع سيكون متاحا أمام الجميع سواء من الباعة أو من يرغب في الانضمام لهذه الأسواق بحيث نستطيع فتح آفاق تجارية جديدة وتوفير فرص عمل. وفي سياق متصل يبدأ العمل في اثنتين من المناطق العشوائية التي تبلغ33 منطقة بالمحافظة وهما منطقتا عشش السكة الحديد ببولاق الدكرور, ومنطقة أرض عزيز عزت بإمبابة, وحصلنا علي قرض بقيمة10 ملايين جنيه من صندوق تطوير العشوائيات سنقوم بسداده لكنها محاولة للبدء في مشوار مواجهة العشوائيات التي تحتاج إلي10 سنوات علي الاقل كي يتم الانتهاء من تطويرها. أما المشكلة التي تشبه مشكلات كل محافظات مصر وهي القمامة فقد أكد د.عبدالرحمن أنه في ديسمبر المقبل سوف تتم طرح مناقصة أمام شركات وطنية وأخري أجنبية ونحن في إنتظار نتيجة المزايدة ومعرفة الشركات التي يتم التعاقد معها ووضع تصور كامل لمواجهة مشكلة القمامة من محافظة الجيزة.