واشنطن كابول وكالات الانباء: ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية امس نقلا عن مسئولين في الحكومة الامريكية وعدد من القادة العسكريين ان مجموعات صغيرة من قوات الكوماندوز الامريكية تعمل حاليا وعلي مدي عدة اسابيع قادمة. علي تكثيف عملياتها لتعقب او قتل زعماء حركة طالبان في اقليم قندهار المعقل الرئيسي للحركة بجنوب افغانستان, قبل بدء عملية عسكرية كبري مرتقبة علي قندهار. واوضحت الصحيفة ان الجيش الامريكي و قوات حلف شمال الاطلنطي الناتو يعتزمان اتباع استراتيجية عسكرية جديدة في الحملة المرتقبة علي قندهار تختلف عن تلك التي اتبعت في هجوم مرجاه, مشيرة الي ان قوات الناتو ستحاول تفادي سقوط العديد من الضحايا المدنيين و الحصول علي دعم السكان المحليين بالاضافة الي انهاك قوي طالبان قبل اجتياح القوات الامريكية و الدولية الاقليم. وعلي الصعيد الميداني لقي مدنيان علي الاقل مصرعهما في انفجار قنبلتين يدويتي الصنع استهدفا موكبا للشرطة في اقليم قندهار, حسبما اعلنت شرطة قندهار, وقال مصدر في الشرطة ان قنبلتين مزروعتين إحداهما بسيارة والأخري بدراجة نارية قد انفجرتا بشكل متتابع بينما كانت سيارة نائب قائد الشرطة في إقليم قندهار تمر إلا أنه لم يكن بداخلها في ذلك الوقت. و قال فضل أحمد شيرزاد نائب قائد شرطة الاقليم إنه يعثقد انه كان هو المستهدف من هذا الهجوم. وحول الاوضاع في باكستان, كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن ان وكالة المخابرات المركزية الامريكية سي.اي.ايه بدأت في استخدام صواريخ اقل حجما في هجومها علي معاقل طالبان والقاعدة في باكستان و ذلك لتفادي سقوط ضحايا مدنيين لا سيما وان الفترة الاخيرة شهدت سقوط الكثيرين خلال هجمات شنتها الطائرات بدون طيار علي منطقة القبائل. ونقلت الصحيفة عن مسئولين امريكيين ان الصواريخ الجديدة تتميز بانها اصغر حجما واقل وزنا 16 كيلوجراما وهو ما يمكنها من اصابة الهدف بصورة اكثر دقة من تلك الصواريخ التي استخدمت في هجمات سابقة واثارت غضب العديد من المدنيين الباكستانيين لتسببها في قتل العديد منهم في حين ان هدف تلك الهجمات الاساسي هو المسلحون.