تحولت ساحة الأممالمتحدة إلي ساحة قتال إيرانية- إسرائيلية وتراشق بالكلمات, فقد أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو أن شعبه متحد وراءه في رغبته في منع إيران من امتلاك السلاح النووي. وشدد نيتانياهو في رسالة إلي شعبه قبل توجهه إلي نيويورك لالقاء كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ان الجميع سيستمع إلي ردنا, إنني كرئيس لوزراء إسرائيل دولة الشعب اليهودي أعمل بكل وسيلة من أجل ألا تمتلك إيران أسلحة نووية. واتهم الأممالمتحدة بفتح منصتها أمام إيران ليتحدث منها نظام الطغيان الذي يسعي في كل فرصة ليحكم علينا بالإعدام, في اشاره الي الكلمه التي القاها الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد امس الاول امام الجمعية العامة للامم المتحدة وطالب فيها القضاء علي اسرائيل ووصف شعبها بالهمجية. وأضاف نيتانياهو قائلا اختار الطاغية الإيراني أن يدعو علانية أمام العالم إلي زوالنا عشية يوم كيبور( عيد الغفران) المقدس لدي الشعب اليهودي. واستدرك مهددا هذا يوم أسود لمن اختاروا البقاء في القاعة والاستماع الي هذه الكلمات الحاقدة.إلا أنه لم يحدد أسماء أي من الدول الأعضاء في الأممالمتحدة. وكان الوفد الأمريكي قد قرر عدم الاستماع إلي كلمة نجاد بينما انسحبت دول أخري حليفة لإسرائيل عندما بدأ الرئيس الايراني في إلقاء كلمته. في الوقت ذاته, أكد نجاد خلال مؤتمر صحفي في نيويورك أمس أن بلاده قادرة علي تفادي وتحييد أي مساع لتخريب المنشآت النووية الإيرانية.وأضاف نحن مستعدون للحوار مع الولاياتالمتحدة وحل المشكلات مشيرا إلي أنه لم تكن لديهم أي مشكلات قط مع الشعب الأمريكي. من ناحيتها, ربطت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ما بين تزايد وجود الجماعات الإرهابية في دولة مالي والهجوم الذي أودي بحياة السفير الأمريكي في ليبيا كريستوفر ستيفنز. وقالت كلينتون, في كلمة أدلت بها علي هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة, إن حركات التمرد في شمال مالي لابد وأن تنتهي بتسوية سياسية قائمة علي التفاوض. وفيما يتعلق بأزمة الجزر المتنازع عليها, أكد رئيس الوزراء الياباني يوشيهيكو نودا في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن اليابان ملتزمة بحل المسائل المتعلقة بالأراضي بالطرق السلمية.