أحالت محكمة جنايات شمال القاهرة أمس برئاسة المستشار جمال القيسوني أوراق كل من محمد أحمد غريب استاذ الغدد الصماء بجامعة عين شمس ومحمد عبد اللطيف ممرض لفضيلة مفتي الجمهورية لأخذ رأيه الشرعي حول قرار إعدامهما لاتهامهما بقتل محمد مختار حسين تاجر أدوات كهربائية عمدا مع سبق الإصرار وتقطيع جثته إلي أشلاء لإخفاء معالم الجريمة . وذلك داخل العيادة الخاصة بالمتهم الأول, وقد حددت المحكمة جلسة25 مايو القادم للنطق بالحكم. ترجع وقائع القضية عندما عثرت مباحث القاهرة علي كيس بلاستيك أسود بداخله رأس آدمية وكفان وذراعان, وعثر أيضا علي كيس آخر بداخله بنطلون وقميص وحذاء في أماكن مختلفة بالقاهرة, وبمعاينة الجثة تبين أنها مقطعة بواسطة منشار كهربائي وأن مرتكب الحادث أشعل النار في الجثة وقام بدهسها بسيارته لإخفاء معالمها, كما كشفت تحريات المباحث أن الطبيب المتهم كان بينه وبين المجني عليه( التاجر) خلافات بسبب رفض الأخير إعادة مبلغ170 ألف جنيه كان قد اقترضها من الطبيب لاستثمارها لكنه تعثر في السداد, ألقي القبض علي الطبيب وشريكه الممرض وأحيلا إلي الجنايات التي أصدرت حكمها المتقدم.