كتبت : سهي عبد السيداعلنت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن هناك تحقيقاً قامت به مجموعة الأزمات الدولية الذى تناول الإصلاح الأمنى الذى تقوم به السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية، تبين فيه أنه فى حال فشل المفاوضات المباشرة بين السلطة وإسرائيل، فإن ذلك كفيل بالتسبب بانهيار السلطة وأجهزتها الأمنية فى الضفة.وأضاف التحقيق أن الأجهزة الأمنية لن يكون بإمكانها القيام بمهامها كما هو مطلوب منها فى حال فشل المفاوضات، وأن هذه النتيجة توصل إليها التحقيق بعد عدة لقاءات أُجريت من قادة الأجهزة الأمنية فى الضفة الغربية.وأوضحت هارتس أن العديد من الخبراء الأمنيين ذهبوا إلى أنه من الواجب على إسرائيل زيادة عدد محطات الشرطة الفلسطينية بالضفة الغربية من 15 محطة إلى 25 محطة، وذلك فى ضوء التعاون الأمنى الناجح بين الشرطة الفلسطينية فى الضفة والجيش الإسرائيلى.وأضافت الصحيفة بأن وزير الدفاع الإسرائيلى، إيهود باراك، سيعمل على عرقلة استئناف البناء فى المستوطنات بعد انتهاء فترة قرار التجميد الجزئى للاستيطان فى محاولة منه لضمان استمرار المفاوضات المباشرة، ولتعزيز حالة التعاون الأمنى مع السلطة الفلسطينية، ولتفادى انهيار هذه الأجهزة.