* ..وعاطل يقتل أرملة شقيقه ويلقى جثتها فى البئر وانتحار والده حزنا عليه بعد مرور عام على دفنه كشف القدر عن جريمة قتل ارتكبها شقيقان، عندما دسا السم لوالدهما المريض داخل كبسولات علاجه حتى فارق الحياة، وقرر مفتش الصحة أن وفاته طبيعية، إلا أن عمهما تمكن من فضح أمرهما وتم استخراج الجثة وتشريحها ليتبين أن الشقيقين قتلا والدهما ببطء، لأنه كان يسيء معاملتهما، كما دفع عاطل والده العجوز الى الانتحار، وذلك عندما علم الأب أن نجله الاكبر قتل أرملة شقيقه، وخشى العجوز على ابنه من دخول السجن فأنتحر حزنا عليه، وتمكن قطاع الأمن العام من القبض على المتهمين تنفيذا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بسرعة كشف غموض الجرائم الجنائية فقد تلقى مركز أشمون بلاغا من عامل بالأوقاف ومقيم بقرية الطراينة باشتباهه جنائياً فى وفاة شقيقه، الذى توفى عام 2018 وتم دفنه على أساس أن الوفاة طبيعية، تم تشكيل فريق بحث برئاسة اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، أسفرت جهوده عن أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة المجنى عليه ونجليها وهما شاب وفتاة بالمرحلة الثانوية. تم ضبطهم وبمواجهتهم أعترفوا بارتكاب الواقعة لسوء معاملته لهم، حيث قام نجلا المجنى عليه بوضع مبيد حشرى داخل كبسولة علاجه بشكل يومى بكميات بسيطة حتى فارق الحياة، ثم أبلغا والدتهما بارتكابهما الواقعة، وعندما وقع مفتش الصحة الكشف الطبى عليه، وجد أن الوفاة طبيعية، وصرحت النيابة باستخراج جثة المجنى عليه وتشريحها وتبين تناوله لمادة سامة أودت بحياته. قاتل أرملة شقيقه كما تلقى مركز القوصية باسيوط بلاغا من مزارع بغياب أرملة ابنه ربة منزل 29 سنة، والتى تقيم معه بالمنزل، وبعد مرور أيام وأثناء جلوسه أمام منزله بصحبة ابنه الأكبر عثر على جثتها داخل بئر صرف صحى أمام منزلهم، وانتابت الابن حالة من الهياج عندما شاهد جثة أرملة شقيقه واتهم عمه الموظف بالمعاش 71 سنة، بقتلها وإلقاء جثتها بالبئر لوجود خلافات عائلية مع القتيلة، وتم ضبطة وأنكر ارتكابه الواقعة، وأثناء التحقيقات انتحر المزارع الذى حرر البلاغ حزناً على وفاة أرملة نجله، وتم تشكيل فريق بحث من قطاع الأمن العام لكشف غموض واقعتى القتل والانتحار، وأسفرت جهوده عن أن وراء مقتل الأرملة شقيق زوجها، وتم ضبطه وبمواجهته قرر زواجه سراً من المجنى عليها بعد وفاة شقيقه، ولدى علم زوجته بذلك تركت منزل الزوجية واشترطت لعودتها طرد المجنى عليها، فعقد العزم على قتلها ليحتفظ بأبناء شقيقه، وقام بكتم أنفاسها حتى فارقت الحياة، وألقى بجُثتها ببئر «الصرف الصحى» واتهم عمه بارتكاب الواقعة لتضليل جهات التحقيق، وعقب اكتشاف والده أنه مرتكب الواقعة انتحر حزنا على مقتل أرملة ابنه وحبس نجله القاتل.