دعت دار الإفتاء جموع المصريين إلي ضرورة الالتفاف حول أهداف الوطن العزيز وطموحاته، المتمثلة فى تحقيق الاستقرار والرفاهية والرقى لهذا الشعب العظيم، وأن يكون الجميع على مستوى المسئولية بتفويت الفرصة علي المتربصين بمصر وأمنها وسلامتها.. وأهابت دار الإفتاء بالمصريين أن يدركوا أن التاريخ شاهد بأن من أراد مصرنا بسوء، فإن الله تعالى يرد كيده فى نحره، فمصر السلام لا تعتدي على أحد بل تمد يديها بالسلام والأمن والتعاون والخير إلي كل شعوب العالم.. وناشدت دار الإفتاء الجماهير المصرية أن يلتفوا حول منتخبهم الوطنى بطريقة أخلاقية حضارية تليق بسمعة مصر وحضارة شعبها العظيم، ومهما تكن النتائج فعلينا أن نتعامل مع كل الضيوف والوفود المشاركة بما تمليه علينا قيمنا وأخلاقنا وحضارتنا، فجميع الإخوة الأفارقة ضيوف كرام عندنا.