* لن تنسى مصر جرائم من سفكوا دماء المصريين.. ويتموا أبنا شهداء الشعب من الجيش والشرطة
كعادتها تستغل كل حدث، لتحقيق مصالحها الخاصة، حتى الموت استثمرته جماعة «الإخوان» الإرهابية، لمصلحة أهدافها الدنيئة، فلم يكن موت المعزول محمد مرسى العياط فى أثناء جلسة محاكمته، سوى حدث حاولت الجماعة الإرهابية استثماره لإشعال الخلافات والفتن بين الناس. الغريب أن جماعة الإخوان تعلم أن جميع أوراقها باتت محروقة، وأصبحت اللعبة مكشوفة ولم تعد تلك الأعمال تنطلى على أحد من الشعب المصرى، فاليوم تحدثنا الجماعة الإرهابية عن موت محمد مرسى، الذى شاءت الأقدار أن يتوفى فى أثناء محاكمته فى قضية التخابر، وعلى مرأى ومسمع من الجميع داخل قاعة المحكمة، حتى تخرس ألسنة الإخوان، وعلى الرغم من ذلك استغلت الجماعة الوفاة، وانطلقت لجانها الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعى تثير الفتن بين الناس، وتطلق الشائعات، وخرجت الأفاعى من جحورها، وسقطت الأقنعة وتعرت الوجوه، ووجدت قنوات الفتنة ضالتها فى موت «مرسى» والكل يعلم والجماعة نفسها تعلم أن المتوفى لم يكن سوى واجهة لمكتب الإرشاد!! لا شماتة فى الموت، فلا شماتة أبدا فى وفاة أى من كان، ولكن أيضا لا تعاطف مع من سفكوا دماء المصريين، ويتموا أبناء شهداء الشعب من الجيش والشرطة، وارتكبوا جرائم الحرق والتخريب وقتل الأبرياء. أحداث الاتحادية فمن منا ينسى أحداث الاتحادية عندما دعت القوى الثورية والمعارضة، لمظاهرات أمام قصر الاتحادية، احتجاجا على إصدار «مرسي» الإعلان الدستورى الذى حصن قراراته من الطعن عليها أمام القضاء، وجمع بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، وقام أنصار «المتوفى» بمهاجمة المعتصمين، ودارت اشتباكات سقط خلالها نحو 8 قتلى وعشرات المصابين. أحداث مكتب الارشاد للجماعة الارهابية بالمقطم تصوير محمد مصطفى أيضا من ينسى أحداث المقطم التى وقعت يوم 22 مارس 2013 أمام المقر العام لجماعة الإخوان الإرهابية بمنطقة المقطم والتى أطلق فيها عناصر الجماعة النار على المتظاهرين من داخل المقر، والذين كانوا يهتفون «يسقط يسقط حكم المرشد»، وهى القضية التى حوكم فيها قيادات الإخوان بعد ذلك وعلى رأسهم خيرت الشاطر، نائب المرشد، وسعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب إبان حكم الجماعة الإرهابية، ومحمد البلتاجي، وعصام العريان، و8 آخرون. أحداث بين السرايات أحداث منطقة بين السرايات التى وقعت فى 3 يوليو من عام 2013 واعتدى فيها عناصر جماعة الإخوان الإرهابية على أهالى المنطقة بالأسلحة الآلية، والرصاص الحى، حيث استغل الإخوان سور جامعة القاهرة، وأعلى كوبرى ثروت، وحديقة الأورمان فى إطلاق النار على الأهالى، مما أسفر عن سقوط 26 شهيدا بالإضافة إلى أكثر من 200 مصاب، وهى الأحداث التى أصيب فيها العقيد الشهيد «ساطع النعماني»، برصاص جماعة الإخوان الإرهابية، إصابة أفقدته بصره، وكان يشغل وقتها منصب نائب مأمور قسم بولاق الدكرور، وظل الشهيد فى رحلة علاج لمدة 5 سنوات حتى توفى فى أحد مستشفيات العاصمة البريطانية لندن، إثر حالة إعياء تعرض لها عقب إجرائه عملية جراحية فى الوجه. أحداث سيدى جابر مذبحة سيدى جابر التى شهدتها مدينة الإسكندرية، وتحديدا يوم الجمعة 5 يوليو 2013، حيث دارت اشتباكات وأحداث عنف، استخدم خلالها عناصر جماعة الإخوان الإرهابية الأسلحة النارية والبيضاء، وعبوات المولوتوف ضد الأهالى، وقاموا بإلقاء الأطفال من على أسطح المنازل بسيدى جابر، وهى القضية التى نفذ فيها حكم بالإعدام على محمود حسن رمضان عبدالنبى، أحد أنصار المعزول محمد مرسى، الذى ألقى الأطفال من أعلى العقار. الحرس الجمهورى وأحداث الحرس الجمهورى التى وقعت فى فجر يوم 8 يوليو 2013 والتى قام فيها عناصر الجماعة الإرهابية باستخدام ذخيرة حية وأعيرة خرطوش ضد القوات التابعة للجيش والشرطة المدنية المكلفة بحراسة الدار، وأسفرت الأحداث عن 51 حالة وفاة و435 مصابا. أحداث كرداسة "مذبحة كرداسة" التى وقعت فى منتصف أغسطس عام 2013، عقب فض اعتصامى جماعة الإخوان الإرهابية بميدانى رابعة العدوية والنهضة المؤيدين لمحمد مرسى، بعدما اقتحم أنصاره مركز شرطة كرداسة، مما أسفر عن قتل مأمور القسم ونائبه ونحو 12 ضابطا وفرد شرطة وإتلاف مبنى القسم، وحرق عدد من سيارات ومدرعات الشرطة، وحيازة الأسلحة النارية الثقيلة، وهى القضية التى أحالت فيها النيابة العامة بعد ذلك 188 متهما للمحاكمة الجنائية، ووجهت لهم تهم ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، إذ شرعوا فى جرائمهم بعدما اقتحموا مركز شرطة كرداسة، وقتلوا العديد من ضباط وأفراد قوة قسم شرطة كرداسة، كما قاموا بسحلهم والتمثيل بجثامينهم.