وسط تأجج المشاعر الغاضبة التى تريد أن تلوذ فى أماكن تشعرها بالطمأنينة لتفيض بما لديها من قلق، وسطوة القوة، وتباين الآراء، وتسابق فى العقيدة وتداول فى النفوذ، وتناحر بين الشعوب، وندرة الموارد وتقلب المناخ، واغتصاب الاحلام، واستغلال النفوذ، وهوة عميقة بين الفقر والغني، وارهاب فكرى وجسدي، ومشكلات المهجرين، والتحدى الثقافى للجنسيات الأخري... هذه أدوات يتنامى فيها الصراع، وقد أخذ حدته بين شعوب العالم أجمع، ولم تعد منطقة تنأى عن أى منها لتمضى الأموربشكلها المخيف والمتقلب فاذا ما قلبنا فى أوراق وسجل العالم نجد هناك ملفات عالقة تهدد مصير دول بأكملها، والحقيقة أن كثرة المشكلات وتبعاتها تخلق نوعا من التمزق الفكرى فى كيفية ما يمكن ايجاد حل لها فهناك أماكن عم فيها الخراب والتناحر، وأخرى فى انتظار دورها، أما صاحبة المصائب الكبرى فهى من تريد تنصيب نفسها خليفة للمسلمين وأعنى بها تركيا تلك الدولة التى ما من مصيبة إلا ونجد لها بصمة فيها فهى الأم الرؤوم للأخوان والارهاب حاضنة لهم بالسلاح، وقطر هى الأم الرءوم للاخوان بالمال واجتمع المال والسلاح لقتل من يتصدى لخلافته المزعومة التى تقوم على انقاض وارواح الأمم، ولاشك أنها ناصبت مصر العداء لأنها قوضت مشروعها الخلافى بعد أن فشلت فى دخولها عضوا فى الاتحاد الأوروبي، وكرة النار الأخرى أعنى بها تسابق الأسلحة بين كل من أمريكا وروسيا، والقطب الروسى لديه ايضا مشكلة أوكرانيا والقرم. انها كرات النار المنتشرة فى الكرة الأرضية. لمزيد من مقالات ماجدة حسنين