أحيانا يضطر الممثل إلى تغيير إطلالته من أجل عمل فنى جديد، وفى دراما رمضان هناك الكثيرون ممن قرروا ذلك، فمثلما يتنافس النجوم على تقديم العمل الدرامي المميز، فهم يتنافسون أيضاً هذا العام على الطلة الأكثر اختلافاً ولفتاً للأنظار، بهدف جذب المشاهدين إلى مشاهدة أعمالهم كمزيد من التجدد في الشكل وفي مضمون الشخصيات المعروضة أيضا، ومن أبرز هؤلاء النجوم الذين جددوا في شكلهم الخارجي الفنان احمد السقا بلوك جديد لشخصية الصعيدى بالجلباب ضمن مسلسل « ولد الغلابة »، لأحمد السقا ومحمد رمضان بلوك صعيدى بالجلباب ايضا بمسلسل «زلزال» والذى عادت فيه الفنانة حلا شيحا، وتظهر بالحجاب كلوك جديد ضمن الأحداث، كما نجحت الفنانة مى عز الدين فى لفت الأنظاراليها ب لوك جديد فى «البرنسيسة بيسة» ويظهر الفنان محمد رجب فى مسلسل «علامة استفهام» بلوك جديد بالشارب واللحية. وترى الناقدة الفنية خيرية البشلاوى أن تغيير اللوك او المظهر العام للفنان غالبا ما يكون فشلا، حيث يعتمد على قدرته فى جذب النظر له بعيدا عن السياق الدرامى وقوته، فمثلا كنا نشاهد فى الدراما السابقة شخصيات بدون اى تغيير فى المظهر ولكنهم اثروا فينا دراميا بشكل كبير، أما الآن فقد اصبحت تلك الظاهرة مبالغ فيها لحد كبير لتعطى لنفسها الاستمرارية والقبول لدى المشاهد، حتى لو كانت لا تناسب الشخصية، فمنهم من يغير فى شكل جسمه ليكون صاحب عضلات وقوة ليعطى للدور الذى يلعبه مظاهر عنف وعدوانية غير مبررة، حتى أصبح جزءا اساسيا من ضروريات النجاح والاستمرار، ومنهم من يغير شكله حسب متطلبات الشخصية فى السن كنوع من انواع الكوميديا التى يعتمد عليها الدور، ومنهم من يغير شكله ويصر على ذلك محاولة منه لإقناع المشاهد بأنه قادرعلى القيام بالأدوار الأقل سنا، ومنهم من يغيرلمجرد التغيير فقط.