تابع عشرات الملايين إعلانات نجوم كبار هذا العام .. هذه الإعلانات تم إنتاجها بهدف التسويق والدعاية لبعض شركات الاتصالات الكبرى واصبحت حديث عموم الناس وخاصتهم، فمواقع التواصل الاجتماعى بل وكل البيوت لا تتوقف عن الحديث حول أجور النجوم فأغلاهم حصل على 40 مليون جنيه وآخر حصل على 30 مليونا وثالث 22 مليونا ورابع 12مليونا وهكذا هناك من يعقدون المقارنات وآخرون يحولون هذه المبالغ إلى شنط رمضان أو يتمنون إنفاقها على الفقراء متناسين أنها ليست تبرعات ولا أموال صدقات .. والمثير للجدل هو دخول نجم الأكشن الشهير فى هوليوود على خط الإعلان المصرى ومشاركته الفنان محمد رمضان فى إعلان حظى باهتمام كبير بعد ظهوره مرتديا الجلابية وتلقيه وتسديده اللكمات من وإلى رمضان ..والأهم من ذلك حديثه عن مصر وعن تجربته مع النجم المصرى وقوله إنه ربما يشاركه فى فيلم بالمستقبل . تجربة رمضان وفان دام ليست الوحيدة هذا العام فهناك النجم الكبير عمرو دياب الذى تكلف إنتاج إعلانه أرقاما ضخمة جدا يقال إنها 120 مليون جنيه وربما ستحسم نهاية الموسم المنافسة بينه وبين فان دام ورمضان ومعهم تامر حسنى ونانسى عجرم وآخرون.. الخلاصة أن صناعة الإعلان أصبحت صناعة كبيرة جدا لا أبالغ لو قلت إنها تفوقت هذا العام بشكل لافت جدا وأنها أكلت الجو من الدراما فتكلفة إنتاج إعلان واحد (120مليون جنيه) ربما يستخدمها بعض المنتجين فى إنتاج ثلاثة مسلسلات درامية كبرى .. وكون الشركتين المعلنة والمنتجة تغامران فى الدخول فى هذه الصناعة بهذا الحجم فمن المؤكد أنهما تدركان كيفية الاستفادة من وراء هذه الاعلانات.. وبعيدا عن حالة الجدل والحديث عن أجور النجوم المرتفعة فلابد أن نضع فى الاعتبار أن هؤلاء النجوم لهم أسماء كبيرة سواء اختلفنا أو اتفقنا معهم. لمزيد من مقالات أحمد فرغلى