لم تمر48 ساعة علي وصول المخرج إسماعيل عبدالحافظ لباريس, للعلاج, حتي وافته المنية في المستشفي الجامعي بالعاصمة الفرنسية عن71 عاما, وسيصل الجثمان صباح اليوم للقاهرة بصحبة ابنه محمد, لينتقل إلي بلدته بكفر الشيخ حيث يواري الثري, ويقام العزاء بعد غد بمسجد الحامدية الشاذلية. إسماعيل عبدالحافظ, من رواد الدراما التليفزيونية, وهو أول من قدم أجزاء للمسلسلات, بدأها بجزأين لالشهد والدموع ووصلت إلي5 أجزاء ل ليالي الحلمية, وهما من أشهر أعماله.. تخرج الراحل في كلية آداب عين شمس بتقدير يسمح له العمل معيدا بالكلية, لكنه رفض, مفضلا العمل بالإذاعة والتليفزيون, وكانت البداية مساعد مخرج في مراقبة الأطفال عام1963, ثم مراقبا للمسلسلات, قبل أن يتجه للإخراج, ويكون ثنائيا لامعا مع الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة, وللراحل أيضا مسلسلات خالتي صفية والدير, الوسية, وحدائق الشيطان, المصراوية و عفاريت السيالة وشارع المواردي وعدي النهار وامرأة من زمن الحب. أبطال ليالي الحلمية قالوا عنه: يحيي الفخراني سليم بك البدري: فقدنا مخرجا كبيرا وقيمة فنية عظيمة. صفية العمري نازك هانم السلحدار: بفقدان عبدالحافظ, ومن قبله صديقه المقرب أسامه أنور عكاشة, أصبحت الدراما يتيمة, كان حافظ صاحب خبرة كبيرة يستطيع استخراج كل ما بداخل الفنان. سهير المرشدي سماسم: كان مخرجا عبقريا, باختياراته المميزة للأعمال الدرامية التي قدمها للمشاهد لخدمة القضايا الوطنية, لهذا التف حوله كل المشاهدين. هشام سليم عادل: عبدالحافظ من المخرجين الكبار للدراما المصرية, واسأل الله له الرحمة.