اعلن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى نجاح حملات توعية الشباب من أضرار التدخين ،حيث حققت تفاعلا كبيرا بمراحلها المختلفة سواء على المستوى المحلى أو الدولي، فعلى المستوى المحلى تفاعل مع الحملة أكثر من 70 مليون متفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي. اما على المستوى الدولى فاعتبرتها العديد من المنظمات الدولية نموذجاً لحملات مكافحة المخدرات ووصفتها وزارة الأمن العام بالصين بأنها إحدى الحملات الملهمة لمكافحة الإدمان وترجمتها للغة الصينية، وأشادت بها وسائل الإعلام العالمية وخصصوا فقرات لإلقاء الضوء عليها، بالاضافة الى مردود الحملة على أرض الواقع حيث ارتفعت أعداد المتصلين بالخط الساخن لعلاج الإدمان بنسبة تخطت 400% وساعدت الحملة العديد من مرضى الإدمان للتقدم للعلاج واستفاد من خدمات علاج الإدمان التى قدمت خلال السنوات الثلاث الماضية (300 ألف مريض وهو رقم كبير قام الصندوق على ضوئه بتطوير مراكز العلاج الشريكة لتصبح (23) مركزا حالياً بعدما كانت (12) مركزا فقط فى عام 2014. ويستعد الصندوق لإطلاق المرحلة الخامسة للحملة،حيث تتناول قضية التدخين باعتبارها مشكلة تُهدد صحة أبناء المجتمع ، لاسيما الأطفال والنشء حيث وصلت نسبة التدخين بين طلبة مدارس المرحلة الثانوية إلى 12%، ولذلك كان لزاماً تبنى حملة متكاملة لمواجهة هذه المشكلة والتى فضلاً عن خطورتها فإنها تمثل بوابة أساسية لتعاطى وإدمان المخدرات، وتناولت الحملة قضية فى غاية الأهمية وهى الدمج المجتمعى للمتعافين.