أعتقد ان الجدل الذى أثير حول القرارات التحكيمية فى لقاءى العودة بين الاهلى وصن داونز وأيضا الزمالك مع حسنية اغادير كان علينا ان نتوقف امامها طويلا خاصة لقاء الاهلى وصن داونز الذى كان يديره بكارى جاساما افضل حكم فى افريقيا ولكنه لم يكن يومه بعد ان حرم الاهلى من رد اعتباره وكانت الكروت الصفراء من نصيب الاهلى فقط وخرج الاهلى ولكن مرفوع الرأس امام جماهيره التى ظلت حتى نهاية اللقاء تهتف لفريقها، وفى اللقاء الثانى بين الزمالك وحسنية أغادير كان الجدل ايضا حول عدم احتساب هدفين أحدهما للزمالك والآخر للحسنية ولكن انتهى اللقاء بفوز الزمالك بهدف مقابل لا شيء ويصعد للدور قبل النهائى فى البطولة التى تستعصى على الاندية المصرية، وما نشاهده الآن فى الدورى المصرى من استفزازات تحكيمية فى الدورى المحلى من الحكام الأجانب يجعلنا نقول الآن وبكل اعتزاز (من شاف بلاء غيره هان عليه بلاؤه) وعلينا ان نعتز بان لدينا حكاما يديرون لقاءات صعبة فى الدورى ومع ذلك يواجهون انتقادات حتى اننا فقدنا الثقة فى التحكيم واصبح عدد الحكام الاجانب الذين نستدعيهم لادارة مباريات الدورى ضرب الرقم القياسى هذا الموسم وأصبحت موضة تستحق ان نتوقف أمامها من اجل سمعة التحكيم المصري. مبروك لجماهير ومجالس ادارة وأجهزة فنية وإدارية وطبية وكل من أسهم فى عودة نادى أسوان ممثل الجنوب وطنطا ممثل بحرى الى دورى الأضواء بعد فترة وجيزة من الهبوط ولعل الفريقين قد تعلما الدرس من المواسم الماضية بعد ان تغيرت الخريطة الكروية وأصبحت الاندية الجماهيرية تعاني. لمزيد من مقالات السيد البدوى