* لاشين: الاستفتاء خرج بأبهى صورة.. والمصريون اختاروا الديمقراطية لصنع مستقبلهم أعلن المستشار لاشين إبراهيم، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، موافقة الشعب على تعديل الدستور حيث بلغ عدد المواطنين الذين أدلوا بأصواتهم بالموافقة 23 مليونا و416 ألفا و741 ناخبا بنسبة 88.83% ،بينما بلغ إجمالي من صوت بعدم الموافقة مليونين و945 ألفا و680 ناخبا بنسبة 11.17%. وبلغت نسبة المشاركة 44.33% بإجمالي 27 مليونا و193 ألفا و593 ناخبا، داخل البلاد وخارجها، والذين أدلوا بأصواتهم في الاستفتاء من إجمالي المقيدين بالكشوف الانتخابية ممن يحق لهم التصويت البالغ عددهم 61 مليونا و344 ألفا و503 ناخبين. وأضاف المستشار لاشين أن إجمالي الأصوات الصحيحة 26 مليونا و362 ألفا و421 بنسبة 96.94%، وإجمالي الأصوات الباطلة بلغ 831 ألفا و172 صوتا بنسبة 3.06%. وأكد رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات أن التعديلات على مواد الدستور أصبحت، نافذة موضحا أنه بموجبها أصبحت مدة رئاسة البلاد 6 سنوات، وهناك تمثيل دائم وملائم للعمال والفلاحين والشباب والمرأة وبرلمان مكون من غرفتين مجلس الشيوخ بجانب «النواب»، فضلا عن تعيين نائب أو أكثر لرئيس الجمهورية وقدم المستشار لاشين التهنئة للشعب المصري. ووجه رئيس الوطنية للانتخابات، في مستهل الكلمة التي ألقاها خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بالهيئة العامة للاستعلامات للإعلان عن نتائج الاستفتاء، التهنئة للشعب المصري بمناسبة شهر رمضان المبارك وعيد القيامة المجيد وتحرير سيناء. وأكد أن الاستفتاء على الدستور خرج في أبهى صورة تليق بمستقبل مصر وتطلعها للغد، وأن أجمل ما فيها أبناء مصر، مشيرًا إلى أننا انتقلنا من مرحلة إعادة بناء الدولة إلى ترسيخ الديمقراطية. وأضاف أن الديمقراطية توجد بإرادة شعبية بوصفها السبيل الأوحد للمشاركة في إدارة شئون البلاد، وتترسخ بممارستها، وأسمى صورها في إبداء الرأي في الاستفتاءات، مؤكدًا أن المشاركة الجادة والفعالة تمثل إفصاحا عن إيمان الشعب المصري بالديمقراطية وممارستها كحق في صنع المستقبل. وشدد «لاشين» على أن الإقبال على لجان الانتخابات، تأكيد أن الشعب هو مصدر السلطات، منوهًا بأن الأيام التي مضت أعادت روح الوطن فينا، وتعالى الهتاف باسم مصر ورفرفت الأعلام عاليًا تعانق السماء ووقف المصريون أمام لجان الاقتراع، رجالا ونساء، ليتناقشوا ويتبادلوا الآراء، يعاون بعضهم البعض للإدلاء بالأصوات، مؤكدا أن وقفة المواطنين واحتشادهم أمام لجان الاقتراع، احتشاد خلف الوطن. وأكد أن أيام الاستفتاء شهدت إعلاء قيم ومعايير الإنسانية، حينما تم حمل المواطنين كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة لمقار لجانهم بمساعدة رجال القوات المسلحة والشرطة، ودنا منهم القضاة المشرفون بصناديق الاقتراع لضمان ممارسة حقهم وواجبهم الوطني. وأشاد المستشار لاشين إبراهيم بالمرأة المصرية، مؤكدا أنها تقدمت صفوف المشاركة كعادتها وكذلك الشباب ومتحدى الإعاقة من خلال المشاركة الإيجابية في الاستفتاء موجهًا الشكر إلى كل فئات الشعب المصري، مشددا علي أن راية وطننا ستبقى مرفوعة من بعدنا. وقال إن بناء الأوطان أمر شاق وعسير، بينما هدمها أمر يسير، مؤكدًا أن الأوطان تبنى بالعمل الجاد وبذل الدم والعرق، وليس بالشعارات وأن الشعب استطاع الوقوف في ربوة عالية وسط عالم مضطرب، لتصبح مصر في مكانة رفيعة بين الأمم. وأوضح المستشار لاشين أن الهيئة كانت دائمًا على تواصل مع المواطنين من خلال الخط الساخن، والمؤتمرات الصحفية لمواجهة الشائعات والتشكيك من قوى الشر والظلام، مبينًا أن تلك الشائعات تضمنت منع وسائل الإعلام من حضور الفرز، ومد عملية التصويت يوما إضافيا، وكذلك شائعة مد ساعات إضافية في آخر أيام التصويت. وشدد على أن الشعب المصري لم يلتفت إلى الشائعات، التي كانت محاولات يائسة لإفساد الاستفتاء، وكان اصطفافه أمام لجان الاقتراع مشهودًا، وأضاف أن عملية التصويت والفرز جرت على مرأى ومسمع من وسائل الإعلام المحلية والعالمية بما يليق باسم مصر. واستعرض المستشار لاشين، مشاهد من عملية الاستفتاء على تعديل الدستور من استحداث طريقة «برايل» للمكفوفين، وما استحدثته الهيئة بالتعاون مع جهاز الشرطة لتوفير سيارات لنقل المسنين من محل إقامتهم إلى لجان الاقتراع.وهو ما لاقى استحسانا من المواطنين. وأشار إلي أنه إعمالا لمبدأ المشروعية ،وسيادة القانون فقد تم إقرار الطعن على قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات أمام المحكمة الإدارية العليا وجاء رفض تلك الطعون إقرار بمشروعية الاستفتاء.