أشادت المرأة المصرية بتعديل بعض مواد الدستور التى تمكنها من الحصول على ربع مقاعد البرلمان دون تحديد مدة زمنية معينه بعد أن كانت فى الدستور الحالى لفترة واحدة بنظام الكوتة والموجودة فى المادة 102. قالت النائبة جليلة عثمان وكيل لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب إن التعديلات الدستورية التى وافق عليها أغلبية أعضاء مجلس النواب ستنعكس بشكل إيجابي على المجتمع ككل وليس الفئات المعنية بها فقط، فزيادة مقاعد المرأة على سبيل المثال وليس الحصر يجعل مصر هى الدولة الأولى عربيًا في تحقيق مكاسب عملية للمرأة وهو اكبر تكريم لجهود نساء مصر في المجتمع. أما النائبة مايسه عطوة وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب رئيس لجنة المرأة لاتحاد نقابات عمال دول حوض النيل، فقد وجهت التحية المرأة العاملة بعد انتصارها وزيادة فرص تمكين المرأة في كافة المواقع القيادية كما أن التعديلات التى أدخلت بشأن القوات المسلحة تضمن استقرار الدولة وسلامة شعبها وأراضيها من أى عدوان عليها في أى وقت. وأكدت «عطوة» أن البرلمان انتصر لنساء مصر في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى وهى لحظة تاريخية فارقة سجلها التاريخ بالفعل وتُضاف لما حققته المرأة مشيرة إلى أن 89 نائبة من أصل 90 شاركن في التصويت النهائي وقلن نعم للتعديلات الدستورية وعازمات على تغيير الواقع وإحداث فارق كبير في الحياة السياسية والعامة في مصر. أما د. آمنة نصير أستاذة الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر وعضو المجلس القومى للمرأة فتؤيد التعديلات الدستورية لأن الدستور يمثل معيار الأمة ولابد من أن يواكب العصر الحالى لاستكمال مرحلة التنمية التى بدأناها.