هل عشت تجربة أن تذهب الى الطبيب فيفاجئك بأن علاجك ليس عنده لأنه ببساطة شديدة قد عجز عن تشخيص حالتك التى غالباً تكون أوجاعا فى الجسم والعظام والمفاصل تصاحبها اعراض شائعة تتمثل فى سخونة مؤقتة.. إعياء تام.. فقدان الذاكرة.. تقلب المزاج.. توتر زائد وللأسف فإن الغالبية العظمى من الناس يعانون تلك الأعراض دون أن يعرفوا من أين تأتى. لقد قرأت أن ذلك نتيجة شىء ما يحدث على كوكبنا حسب ما أكده موقع روسى يتابع ويقيس تردد كهرومغناطيسى فى القشرة الداخلية للأرض اسمه تردد (شوما), واللافت للنظر أن هذا التردد كان لايزيد على 78 هرتز ولكنه الآن بدأ يرتفع بدرجة كبيرة ومفزعة، فقد وصل الآن الى نحو 60 هرتز والمصيبة أن هذه الترددات فى صعود مستمر وهذا بالطبع يؤثر بالسلب على جسم الانسان الذى أصبح يشبه لمبة 100 وات تتعرض لكهرباء ضغط عال. فهل نستسلم لهذا الوضع أم نتحرك ونبادر لإنقاذ انفسنا من هذا الكابوس المخيف .بالطبع لن نقف مكتوفى الأيدى أو نضع أيدينا على «الخدود» وننتظر الفرج .. فقد وضع لنا خبراء علوم الطاقة «روشتة» سهلة وبسيطة للعلاج وهى لن تكلفنا أى شىء، حيث تتمثل فى ضرورة الابتعاد عن أى مصادر تسبب التوتر مع الاسترخاء بأى طريقة متاحة، وأن نقوم ايضا بالمشى حفاة القدمين وذلك لأن الاتصال المباشر بالأرض من شأنه سحب الطاقة السلبية من داخل الجسم مع الالتزام بالإكثار من شرب الماء طوال اليوم. قد يرى البعض أننى أدعو لمقاطعة الأطباء فهذا بالطبع ليس صحيحا بالمرة لأنها مجرد «فضفضة» بعد ما عشته من آثار نفسية سيئة نتيجة «كسر» بسيط تعرضت له فى قدمى اليسرى كان سببا فى «تقليب المواجع»، حيث ذكرنى بحادث مماثل فى القدم «اليمنى» تعرضت له فى مثل هذا التوقيت من العام الماضى. وربنا ما يجعلنا من «قطاعين الأرزاق». [email protected] لمزيد من مقالات أشرف مفيد