منذ حوالي 4 أسابيع توقفت عن كتابة مقالي؛ حيث كنت مشغولًا برعاية والدي ومتابعة حالته الصحية، بعد أن أجرينا له جراحة "تغيير مفصل" على يد صديقي جراح العظام الكبير د.رامز حليم..
ولأنها كانت تجربة إنسانية لم أعشها من قبل، فإنني قررت أن أتناول في أول مقال (...)
كلما حلت بنا مشكلة أو كارثة أو أزمة من تلك النوعية التي لا ناقة لنا فيها ولا جمل، فإننا وللأسف الشديد نفاجأ بالغالبية من الشعب وقد تحولوا بين ليلة وضحاها إلى محللين سياسيين و نقاد رياضيين وخبراء فى العلاقات الخارجية ، بل ويصبح بعضهم بقدرة قادر (...)
في عالم السياسة لا يوجد صديق دائم ولا عدو دائم؛ بل هي المصالح الدائمة التي تحكم العلاقات المرتبطة بهذا المجال، ولكن للأسف الشديد فإنه مع التدهور الشديد في " الأخلاق " أصبح هذا المفهوم ينطبق أيضًا على العلاقات الإنسانية وتعاملات الناس ببعضهم البعض، (...)
تشير جميع الدلائل الى أن الموجة الثانية من فيروس كورونا قد تكون أكثر شراسة من موجته الأولى، وعلى الرغم من ذلك فنحن نعيش حالة من اللامبالاة تصل فى كثير من الأحيان إلى حد "الاستعباط" فبنظرة سريعة إلى ما يجرى فى الشارع نلمس بوضوح وبشكل لافت للنظر حالة (...)
ذات يوم وقفت إحدى المدرسات بين تلاميذها، وقالت إنها تريد أن يحضر كل واحد منهم في اليوم التالي ومعه كيس به ثمار البطاطس، وطلبت أن يطلق كل واحد منهم على ثمرة البطاطس اسم شخص يكرهه!!
وبالفعل التزم التلاميذ بما قالته المدرسة، وأحضروا أكياس البطاطس (...)
علينا أن نعترف بأننا نعيش الآن ظروفًا معيشية قاسية.. فلا أحد ينكر تلك الحالة الصعبة التى "تعصر" الجميع دون استثناء فى ظل ارتفاع جنونى فى أسعار كل شيء ، وفى ظل رسوم يتم سدادها عن كل شيء، ولكن علينا أن نضع فى الاعتبار أنه يومًا بعد الآخر يتم تنفيذ (...)
لست خبيرًا في الشئون الإستراتيجية والعسكرية وأساليب القتال، ولكن ما عشته من أيام وليال قاسية دفعني للتفتيش بداخلي عن بعض ما أعرفه عن تلك المصطلحات العسكرية؛ حيث كنت أخوض حربًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، بل إننى وفي ظل ما يجري على جبهتنا الغربية (...)
منذ اللحظة التي أيقنت فيها أن الله قد أنجاني من هذا الفيروس اللعين المسمى بكورونا عاهدت الله أن أكتب عن تلك التجربة في حالة خروجي من المستشفى وأنا أسير على قدمي وليس جثة هامدة، وها أنا أكتب ما شعرت به في تلك اللحظات.
فحتى عنوان المقال حفظته في (...)
كنت أتحدث ذات يوم مع الخال عبدالرحمن الأبنودي رحمه الله، وكان ذلك فى عام 2009، وبعد الاطمئنان على صحته قال لي إنه مشغول فى كتابة أغنيات مسلسل رائع اسمه "الرحايا"، سيقوم ببطولته النجم نور الشريف ، وعرفت منه أن المؤلف هو بلدياتي عبدالرحيم كمال الذي (...)
حينما يفقد الإنسان ثقته فى نفسه ويتسرب بداخله الإحساس بأنه مجرد رقم لن يقدم أو يؤخر فى مسيرة الحياة، فإنه يكون قد ارتكب جريمة ليس فى حق نفسه فقط بل فى حق المجتمع ككل.. وفى هذه الحالة علينا أن نقول على الدنيا السلام.
وبينما كنت افكر فى هذا الأمر (...)
عجيب أمر هؤلاء الذين كلما اشتدت من حولهم الأزمات وتراكمت فوق ظهورهم المشكلات نجدهم يستسلمون لهذا الوضع المؤلم ويشكون مر الشكوى من الحياة التى يعيشونها.. على الرغم من أنه لو «شغل» الواحد منهم عقله ولو للحظات ثم ترك الأمر لصاحب الأمر لعرف كيف يخرج من (...)
كم مرة فكرت ولو بينك وبين نفسك أن تشكر الله على النعم التى منحها لك.. ومتى كانت آخر مرة قلت فيها «الحمد لله» عملاً بقوله تعالى «لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ».
أعتقد لو أننا اعتدنا على مبدأ الحمد لتغيرت حياتنا بالكامل ولأصبح حالنا أفضل بكثير ممن (...)
هل سألت نفسك ذات يوم وأنت فى لحظة صدق مع النفس: كم مرة أسأت فيها الظن بالآخرين.. وكم مرة تورطت بمحض إرادتك فى إصدار أحكام متسرعة على تصرفات البعض دون أن تعطى لهم الفرصة لتوضيح الأسباب التى دفعتهم لتلك التصرفات التى تبدو غريبة وغير منطقية.
ففى لحظة (...)
بينما كنت أستمع الى اغنية ثلاثى أضواء المسرح التى يقولون فيها: «شالوا ألدو .. جابوا شاهين», فى إشارة منهم إلى وجهة نظر متشائمة تفيد بأنه لا فرق بين هذا ولا ذاك.. فالكل يجرى ويلهث وراء هدف واحد وهو «الفوز» الذى لم ولن يأتى أبداً .
هذه الأغنية ذكرتنى (...)
إذا أتعبتك أمواج الحياة.. وفوجئت بأن كل شىء ضدك فلا تخف وكن على يقين بأن الله قادر على كل ريح عاصفة.
هذه الجملة جعلتنى أتذكر حكاية رجل وامرأة تزوجا وربط بينهما الحب الذى يصل الى درجة العشق فكل منهما لا يجد راحته إلا بقرب الآخر، ولأن «الحلو ما يكملش» (...)
شاهدت حلقة فى برنامج تليفزيونى عن «لصوص العقول».. فتذكرت قصة كنت قد قرأتها منذ سنوات تدور حول هذا المعنى تقول إن أحد الأشخاص كان يمتلك «خروفا» وحينما أراد بيعه أوقعه حظه العاثر فى أربعة من اللصوص كانوا يراقبونه واتفقوا فيما بينهم على سرقة هذا الخروف (...)
هل فكرت أو خطر على بالك فى يوم من الأيام أن تسعد شخصا ولو حتى على سبيل «المحاولة» أعتقد أنك لو فعلت هذا الأمر فإنه وبكل تأكيد سوف ينعكس ذلك بشكل إيجابى على هذا الشخص بل وعليك أنت أيضاً.
فبينما كنت أفكر فى موضوع «السعادة» وبث الأمل فى نفوس الآخرين (...)
استوقفتنى قصة كنت قرأتها منذ أيام مستوحاة من حكايات الشعوب تقول إن أحد السلاطين القدماء كان لديه مستشار معروف عنه «الطيبة»، وذات يوم اصيب هذا الحاكم بقطع اصبع يده فالتف حوله الجميع «يطبلون» له كالعادة، ولكن المستشار الطيب لم يقل له سوى جملته التى (...)
عجيب أمر تلك النوعية من الناس الذين يتباهون بأنهم أصحاب «الصوت العالى» ويحاولون بشتى الطرق فرض رأيهم على بقية خلق الله بمناسبة ودون مناسبة وكأن من يمتلك «صوتا عاليا» من حقه أن يكون على صواب أما الآخرون فهم الذين على خطأ.
بينما كنت أفكر فى تلك (...)
هل عشت تجربة أن تذهب الى الطبيب فيفاجئك بأن علاجك ليس عنده لأنه ببساطة شديدة قد عجز عن تشخيص حالتك التى غالباً تكون أوجاعا فى الجسم والعظام والمفاصل تصاحبها اعراض شائعة تتمثل فى سخونة مؤقتة.. إعياء تام.. فقدان الذاكرة.. تقلب المزاج.. توتر زائد (...)
بينما كنت أفكر فى طبيعة النفس البشرية وما بها من متناقضات، تذكرت حكاية قديمة قرأتها منذ عدة سنوات أكثر من مرة وفى كل مرة كنت أقرأها بشكل مختلف ولكنها فى النهاية تصب فى معنى واحد.
الحكاية تقول أن رجلا من أثرياء إحدى القرى التى كان أهلها يعانون ضيق (...)
يفتتح الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، مبنى دار الكتب ب«باب الخلق»، بعد الانتهاء من تجديده وتطويره، وإزالة آثار الدمار الذى تعرض له خلال الحادث الإرهابى الذى استهدف تفجير مبنى مديرية أمن القاهرة فى يناير 2014. يحضر الافتتاح سمو الشيخ (...)
* الدار «منارة ثقافية وحضارية » ودور وطنى فى مواجهة التطرف
* ترميم المخطوطات النادرة بأنامل مصرية.. و30 مليون جنيه تكلفة إصلاح تلفيات حادث المديرية الإرهابى
* د. إيناس عبد الدايم: «بناء الإنسان» فى صدارة الأنشطة الثقافية
* د. هشام عزمى: دار الكتب (...)
بينما كنت أتابع باهتمام شديد ظاهرة خسوف القمر التى شهدها العالم فجر الاثنين الماضى لا أدرى من أين جاءنى كل هذا التفاؤل، ولا تلك الحالة المفاجئة من الارتياح الذى انتابنى وسيطر على تفكيرى دون سابق إنذار، على الرغم من كثرة ضغوط الحياة ومشكلات العمل (...)
ذات يوم وقفت إحدى المدرسات بين تلاميذها وقالت إنها تريد أن يحضر كل واحد منهم فى اليوم التالى ومعه «كيس» به ثمار البطاطس وطلبت أن يطلق كل واحد منهم على ثمرة البطاطس اسم شخص يكرهه!. وبالفعل التزم التلاميذ بما قالته المدرسة وأحضروا أكياس البطاطس مكتوبا (...)