لكل جواد كبوة ولكن كبوة النادى الأهلى ليس لها نظير فى تاريخ مشاركاته الإفريقية، نادى القرن يخسر بخمسة أهداف نظيفة شيء لا يصدقه عقل. حقيقة هناك متغيرات كثيرة طرأت على القلعة الحمراء منذ أحداث يناير 2011 مثلها مثل كل شيء فى مصر لكن يجب أن نعترف بأن الرياضة مكسب وهزيمة وليس هناك فريق فى العالم يفوز على طول إلا أن حالة الاستسلام التى ظهر عليها اللاعبون هى سبب حالة الحزن الشديدة لدى جماهير القلعة الحمراء. لقد تغيرت أشياء كثيرة فى الأهلى على المستويين الإدارى والفنى وهى الأشياء التى كان الأهلى يتميز بها عن جميع أندية مصر وعندما تلاشت أصبح الأهلى مثل غيره. كان متوقعا أن تحدث للأهلى هزة لعل وعسى يستيقظ مما هو فيه لكى يعود نادى المبادئ إلى مكان عليه، زلزال صن داونز فتح ملفات كثيرة وتساؤلات عديدة عن الصفقات و العمولات، لقد اشترى الأهلى حسين الشحات ب160 مليون جنيه لكى يجلس على دكة البدلاء، اغلى لاعب مصرى فى تاريخ الكرة المصرية لا يشارك أساسيا فلماذا تعاقد الأهلى معه ومن المسئول عن الصفقة؟!. صلاح محسن اغلى لاعب فى الدورى المصرى أين هو الآن؟ جيرالدو الانجولى محترف إفريقى لا يشارك إلا فى فترات محدودة فلماذا تصرف كل هذه الملايين فى صفقات لن تفيد الفريق، ومن صاحب القرار فى هذه الصفقات لكى يحاسب عليها؟! ولن نخوض فى الجهاز الفنى الآن حرصا على مستقبل الفريق. كل شيء تغير فى الأهلى حتى النفوس ولكن ستبقى روح الفانلة الحمراء هى الفيصل والرهان، إذا كان الفريق خسر بخماسية فهناك جولة ثانية فى برج العرب يدافع فيها الفريق عن نفسه ويثبت بأن ما حدث فى جنوب إفريقيا مجرد كبوة لجواد قام وأكمل السباق على خير وسننتظر حتى موقعة 13 أبريل الحالى وهى موقعة رد الاعتبار أو بمعنى أدق نكون أو لا نكون فى رابطة الابطال. ورغم ذلك يجب أن تقر جماهير الأهلى بان هناك خللا فى القلعة الحمراء إذا استمر سينهار الكيان ولذلك يجب أن يعرف الداء لكى يبدأ العلاج وإلى أن يحدث ذلك توقعوا كبوات أخري. لمزيد من مقالات عادل أمين