انتصرت الروح الرياضية فى القمة الكروية 117وسقط مروجو الفتنة الكروية والصوت العالى ومعهم اتحاد الكرة الذى أسهم فى خروج لقاء الأهلى والزمالك فنيا صفر. نجح الطقس فى هزيمة الأهلى والزمالك وحد تماما من خطورة الهجمات على المرميين فخرجت المباراة ضعيفة فنيا خالية من الأهداف رغم وجود تخمة من النجوم المصريين والتوانسة والمغاربة والأفارقة فى الفريقين. وفشل اتحاد الكرة فى تنظيم مباراة بإقامتها فى برج العرب خلال موسم الأمطار رغم تحذيرات الأرصاد الجوية بسوء الأحوال الجوية التى ستؤثر على أرضية الملعب وبالتالى على أداء اللاعبين ولم يشغل فكره بمجرد نقلها إلى ملعب آخر رغم أنه يعلم قبل المباراة بوقت كاف بسوء الأحوال الجوية خاصة فى برج العرب فكان من الممكن إقامتها فى بتروسبورت او فى استاد السويس أو المكس الذى يعتبر أفضل الملاعب المصرية ولكن الجبلاية أصر على موقفه ولكن هذا هو الاتحاد الذى يدير الكرة المصرية، يواصل مسلسل الفشل فى كل مسابقاته وربنا يستر على الأمم الإفريقية. حقيقة.. خرجت القمة 117 بمستوى لا يعبر عن مستوى الفريقين وتدخلت العوامل الخارجية من سوء حالة أرضية الملعب و هطول الأمطار فى أن تكون هذه المباراة هى أسوأ مباراة فى الدورى حتى الآن، اختفى فيها النجوم فبحثنا عن ساسى وبو طيب ومعلول واجايى فلم نعثر عليهم وتاه مروان محسن وأوباما ورمضان وكهربا بعد أن فشلوا فى هز الشباك ولكن الروح الجميلة التى سادت بين لاعبى الفريقين عوضتنا كثيرا عن سوء الأداء. أما الحكم الرومانى فجاء يستعرض عضلاته على اللاعبين الذين استسلموا لقراراته خوفا وطوعا رغم انه لا يفرق كثيرا عن الحكام المصريين وقد لعب التوفيق مع الحكم فى الخروج بالمباراة إلى النهاية الطبيعية فى ظل تواضع مستواه والفضل يرجع إلى الأحوال الجوية. لم تحسم القمة الطريق إلى درع الدورى ومازال المشوار طويلا وصعبا على قطبى الكرة المصرية وقد يعود بيراميدز من جديد للمنافسة، والمفاجآت واردة فى الأسابيع المقبلة من عمر الدورى وهذا فى حد ذاته من الإيجابيات فى هذا الموسم. لمزيد من مقالات عادل أمين