أسقطت موجات عنيفة من الفيضانات والأعاصير حوالى 300 قتيل وأصابت المئات بجروح، فيما تسببت فى نزوح 1.5 مليون نسمة آخرين بدول وموزمبيق وزيمبابوى ومالاوى. ونقلت التقارير الإعلامية عن مصادر بهيئة الصليب الأحمر الدولى أن الإعصار المسمى ب«إيداى» قد تسبب فى موجات رياح عاتية وأمطار غزيرة مما أدى إلى سقوط حوالى 215 قتيلا خلال رحلة الإعصار التى قطعها عبر دول زيمبابوى ومالاوى وموزمبيق. وقد تسبب «إيداى» فى تدمير حوالى 90% من مدينة «بيرا» الواقعة فى وسط موزمبيق، وقد اضطرت سلطات «بيرا» إلى إغلاق مقر الميناء الجوى بالمدينة، ذات الكثافة السكانية التى تقدر بحوالى نصف مليون نسمة، وكذلك إغلاق الطريق المؤدى إليها، فضلا عن قطع خدمات الكهرباء والاتصالات عن قطاعات واسعة من البلاد. وانتقل مسار «إيداى» من موزمبيق إلى زيمبابوى ومالاوى، حيث تسبب فى مقتل 126 شخصا فى دول موزمبيق ومالاوى، فيما لقى 89 شخصا مصرعهم فى زيمبابوى. وقد أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا أعربت فيه عن تعازيها لإندونيسيا والدول الافريقية فى ضحايا موجة الفيضانات والانهيارات الأرضية، وتمنيها سرعة الشفاء للمصابين. وأكد البيان تضامن مصر ووقوفها حكومة وشعبا مع حكومة إندونيسيا وشعبها فى مواجهة هذه الأزمة.