هل يتوقع شرذمة من البشر أعضاء التنظيمات الإرهابية انه بتنفيذهم عملية إرهابية ضد رجال القوات المسلحة فى سيناء ان الشعب المصرى سيتوقف عن مسيرته فى التنمية و البناء و يذعن لإرهابهم ويخشى من تحركاتهم فالعكس هو الصحيح فلن يتم إيقاف مسيرة الوطن فى التقدم شيء ولو كان هناك ذرة من الخوف داخل نفوس الشعب لما خرج فى 30 يونيو ليزيح اكبر تنظيم ارهابى على مستوى العالم من حكم مصر و لم يخش تهديدهم و وعيدهم لكل من يخرج عليهم. العملية الإرهابية الخسيسة التى تمت فى سيناء دليل واضح ان التنظيم الإرهابى اصبح يترنح ويريد ان يرسل للممولين انهم قادرون على تنفيذ عمليات ارهابية فى مصر لإمدادهم بالأموال والدعم اللوجستى وأيضا تريد القوى الداعمة للإرهاب أن تثبت امام العالم أن مصر لاتزال غير آمنة فى الوقت الذى تحقق فيه مصر اكبر معدلات فى التنمية الشاملة فى جميع المجالات وأيضا التطور غير المسبوق فى التحرك على المستويين الإقليمى والدولى وبعد ان عادت الريادة المصرية للقارة الافريقية والمنطقة العربية. استطاعت القوات المسلحة والشرطة المدنية فى توجيه ضربات موجعة للإرهاب فى سيناء وتم القضاء على البنية التحتية للإرهاب بالكامل وقطع جميع وسبل الدعم اللوجستى عن الجماعات وهو ما أثبتته الأرقام والتقارير الصادرة من المتحدث العسكري. ما يحدث الان فى مصر من عمليات بناء غير مسبوقة اصابت العديد من أعداء الدولة وجعلها ترغب فى إيقاف تلك المسيرة الناجحة بأى طريقة ومنها العملية الأخيرة التى تصدى لها خيرة من انجبت مصر من رجال القوات المسلحة والذين اقسموا على الموت لحماية شعب مصر ومقدراته. لمزيد من مقالات جميل عفيفى