قبل مدينة سيوة بحوالى 200 كيلو تصطدم عينيك بمقالب «قمامة» ورائحة كريهة لاتطاق بطول أكثر من كيلو متر على يسار المسافر للواحة الجميلة بدلا من زراعتها أشجارا صديقة للبيئة تجميلا للطريق، وتشجيعا للسائحين المتوجهين للاستجمام والراحة والمتعة والاستمتاع بالطبيعة الخلابة، لواحدة من أجمل المقاصد السياحية فى العالم. الخبير البيئى الدولى عبدالله الإتربي، يؤكد أن الحل سهل ويكمن فى زحزحة مقلب القمامة عرضيا داخل الصحراء بعيدا عن حارات الطريق والسيارات، وبناء سور يحيطه، وإنشاء مدفن صحى به حفاظا على الشكل العام والصحة العامة ومنعا للتلوث البيئى والبصرى والاستفادة من المخلفات العضوية والصلبة. وأضاف أن دور محافظة مطروح مهم جدا لتشجيع نقل المخلفات عن طريق الجمعيات الأهلية والشركات الناشئة بالتنسيق بينها وجمع القمامة من البيوت مقابل اشتراك شهرى والاستفادة من المادة العضوية والصلبة حفاظا على البيئة.. ثقتى كبيرة فى سرعة استجابة اللواء مجدى الغرابلى محافظ مطروح فى حل المشكلة حفاظا على الصحة العامة وجذبا للسياحة وحماية للبيئة واستغلال هذه الثروة.