أكد السيناريست محمد رجاء أن السيناريو هو عصب الدراما، ولابد أن يكون مكتوبا بإخلاص ليصل إلى قلوب الجمهور، وهو ما يهتم به فى الأعمال التى كتبها ومنها مسلسل «قيد عائلي»، الذى يجرى تصويره حاليا، والذى تغير اسمه من البيت الأبيض لقيد عائلي، وقال عن تغيير اسم المسلسل: إن «البيت الأبيض» كان مجرد عنوان مؤقت تم وضعه عندما كتبت المعالجة والحلقة الأولي، ولكن مع كتابة الحلقات اللاحقة مع ميشيل نبيل، ظهر «قيد عائلي» وفرض نفسه لأنه ملائم للأحداث وطبيعة الموضوع، وعن مسلسله الطوفان الذى حقق نجاحا خلال الفترة الماضية قال: المعالجة هى أساس العمل الدرامي، وكتابة عمل يحتوى على عدد كبير من الشخصيات والعلاقات مثل الطوفان وقيد عائلي، الذى يصوره المخرج تامر حمزة حاليا، هو أمر ممتع جدا ويتطلب معالجة قوية وواضحة لكل الشخصيات وتاريخها وحالتها النفسية والاجتماعية بل وسماتها الشكلية أيضا، حيث أرسم من خلال الحلقات شجرة كبيرة وأراعى أن تكون كل ثمرة فى هذه الشجرة مختلفة ومميزة وذات لون ومذاق خاص، وأن تكون العلاقات بين الشخصيات جديدة وغريبة ومدهشة وربما مريضة، وأقصد هنا المرض الذى يخدم الدراما بشكل ايجابي، وعن تفضيله دائما الدراما الاجتماعية العائلية قال: أفضل الدراما التى تحلل الانسان وتتطرق الى علاقته بنفسه وبالمحيطين به، وأرى دائما أن الدراما الاجتماعية فى مصر هى أكثر أنواع الدراما التى تبقى وتعيش وتؤثر فى الوجدان بشكل حقيقي، وأضاف: أفضل دائما العمل مع المخرج الشاطر المحترف القادر على إدارة الممثل وإدارة العناصر الفنية بسلاسة، والذى يقدر النص ويقدم حلولا إخراجية حقيقية لإبراز المعنى الموجود فى المشهد، وهو ما توافر فى المخرج تامر حمزة، وعن عمله مع النجوم الكبار قال رجاء: بالطبع عملى مع أسماء لها بريق خاص من النجومية مثل يحيى الفخرانى أو يسرا أو ميرفت أمين أو عزت العلايلى أو بوسى وغيرهم من النجوم الكبار، لم يأت بقرار واعتبر عملى مع النجوم إضافة لي، فمسلسل قيد عائلى يشارك فى بطولته 25 نجما منهم ميرفت أمين وعزت العلايلى وبوسى وصلاح عبد الله ومحمد رياض ودنيا عبد العزيز ومنة فضالى ونضال الشافعى وصبرى فواز وعدد كبير آخر من النجوم.