ترصد صفحة البيئة ب «الأهرام» جهودا بذلتها الدولة وإنجازات تحققت على أرض مصر من خلال أنشطة مكثفة لوزارة البيئة سواء بقيادة وزير البيئة السابق الدكتور خالد فهمى، أو وزيرة البيئة الحالية الدءوبة الدكتورة ياسمين فؤاد خلال عام 2018. حيث عكفت الوزارة خلال عام كامل على مواجهة المشكلات البيئية المختلفة مثل مشكلة التعديات على نهر النيل، كما سعت الوزارة لتبنى منظومة للاستفادة من القمامة والعمل على تحويلها من نقمة على المجتمع الى مصدر لتنمية العائد الاقتصادى منها من خلال إنشاء مصانع فى المحافظات لإعادة تدوير القمامة. كما شنت وزارة البيئة حملات مكثفة لمواجهة السحابة السوداء هذا العام، وتمكنت بنسبة كبيرة من الحد من هذه الظاهرة. ولحماية الشواطئ المصرية من تأثيرات التغيرات المناخية، تنفذ وزارة البيئة الآن مشروعا قوميا للاستفادة من مياه مصرف بحر البقر والتى تعد الملوث الرئيسى لبحيرة المنزلة، وذلك بعد معالجتها لزراعة واستصلاح 300 ألف فدان بسيناء, وخلال ولايته للوزارة، أطلق الدكتور خالد فهمى وزير البيئة السابق تقريرا عن حالة البيئة المصرية والذى يعد مرجعاً علمياً وبنك معلومات ثريا ووافيا لصناع القرار، كما بذلت وزارة البيئة جهوداً دءوبة شهورا طويلة، ومن خلال كوكبة من العلماء، لإعداد مشروع قانون المحميات الطبيعية الجديد، حيث انتهت لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب برئاسة المهندس طلعت السويدى من المراجعة والصياغة النهائية له، تمهيداً لإقراره. وخلال نوفمبر 2018، وبعد جولات مكوكية للوزيرة النشيطة الدكتورة ياسمين فؤاد، التى تحظى باحترام وتقدير على المستوى الدولى، ومن خلال تشكيل لجان متخصصة، استطاعت مصر أن تبهر العالم باستضافة مؤتمر التنوع البيولوجى الرابع عشر فى مدينة شرم الشيخ، الذى عقد تحت شعار «الاستثمار فى التنوع البيولوجى من أجل الشعوب والكوكب»، ويعد الحدث الدولى الثانى الأكبر الذى تقيمه الأممالمتحدة بمصر عقب مؤتمر السكان بالقاهرة عام 1994. وشهد حفل الافتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى، بمشاركة وفود 130 دولة وأكثر من 9 آلاف من المسئولين والخبراء والمختصين فى مجالات البيئة.