رغم ما تشهده الساحة العربية من تحولات سياسية، وصراعات مسلحة، وأوضاع اقتصادية متردية، فإن ذلك لم يقابله انهيار فى الإنتاج الإبداعى العربي، بل لقد استوحى المبدعون من هذه الأحداث الساخنة أعمالا روائية و دواوين شعرية و دراسات أدبية، وانعكس هذا الثراء على نتائج المسابقات الأدبية العربية. الجائزة العالمية للرواية العربية «البوكر» أعلن فى ابريل الماضى عن فوز رواية «حرب الكلب الثانية» لإبراهيم نصرالله بالجائزة العالمية للرواية العربية فى دورتها الحادية عشرة. ونصر الله من مواليد عمان عام 1954 من أبوين فلسطينيين اقتُلعا من أرضهما عام 1948، عاش طفولته وشبابه فى مخيم الوحدات للاجئين الفلسطينيين فى الأردن. جائزة «كتارا» للرواية العربية فاز فى فئة الرواية المنشورة الروائيون: إبراهيم أحمد عيسى من مصر عن روايته: «بارى أنشودة سودان» وثورة إبراهيم حوامدة من فلسطين عن روايتها «جنة لم تسقط تفاحتها» وعمر أحمد الفحل من السودان عن روايته «أنفاس صليحة» وقاسم محمد توفيق من الأردن عن رواية «نزف الطائر الصغير» ونجاة حسين عبد الصمد من سوريا عن روايتها «لا ماء يرويها». وفى فئة الروايات غير المنشورة فاز كل من: الروائية ثائرة غازى قاسم حسين من الأردن عن روايتها «هاجر فلسطين، الكويت، وبعد» وحسن محمد بعيتى من سوريا عن روايته «وجوه مؤقتة» وزكريا إبراهيم عبد الجواد من مصر عن روايته «صهيل تائه» وعبدالكريم شنان العبيدى من العراق عن روايته «اللحية الأمريكية معزوفة سقوط بغداد» وهيا صالح إبراهيم من الأردن عن روايتها «لون آخر للغروب». وفاز عن فئة الدراسات التى تعنى بالبحث والنقد الروائي، خمسة نقاد وهم: عبد الرحيم وهابى من المغرب عن دراسته «الاستعارة فى الرواية مقاربة فى الأنساق والوظائف: روايات أحلام مستغانمى نموذجا» ومحمد بن الصادق كحلاوى من تونس عن دراسته «الرواية والتاريخ: شعرية التخييل وكتابة الذاكرة» ومحمد محمود حسين محمد من مصر عن دراسته «النزعة المأساوية وتفاعلية التركيب السردى مقاربة نقدية فى الرواية العربية المعاصرة» ومحمد مشبال من المغرب عن دراسته «الرواية والبلاغة نحو مقاربة بلاغية موسعة للرواية العربية» وولد متالى لمرابط أحمد محمدو من موريتانيا عن دراسته «الرواية والتاريخ: حج الفجار لموسى ولد ابنو أنموذجاً مقاربة للتناص». وفى فئة روايات الفتيان فاز كل من: حسن صبرى أبو السعن من مصر عن روايته «لا تنسوا روزاليند» وسناء كامل شعلان من الأردن عن روايتها «أصدقاء ديمة» وعاطف طلال أبو سيف من فلسطين عن روايته «قارب من يافا» وماريا محمد دعدوش من سوريا عن روايتها «كوكب اللامعقول» ووئام بنت رضا غداس من تونس عن روايتها «قصة شمسة». جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابى فى مجال الرواية، فاز الكاتب السورى فيصل خرتش بالمركز الأول عن روايته «أهل الهوى» فيما فاز بالمركز الثانى الكاتب السودانى عمر أحمد فضل الله، عن روايته «تشريقة المغربى» فيما فازت بالمركز الثالث الكاتبة السودانية ملكة الفاضل عمر، عن روايتها «الشاعرة والمغنى». وفِى القصة القصيرة فازت الكاتبة المغربية خديجة يكن بالجائزة الأولى عن مجموعتها القصصية «أيام بوسنية» أما المركز الثانى ففاز به الكاتب الفلسطينى حسن حميد عن مجموعته «المرمريتى» أما المركز الثالث ففاز به الكاتب المغربى حفيظ صفاحى عن مجموعته «التحولات». وفى مجال الدراسات النقدية، فاز بالمركز الأول الكاتب المصرى محمد إسماعيل اللبانى عن دارسته «صدى الذاكرة» أما المركز الثانى ففاز به الجزائرى مبرود دريدى عن دراسته «المكان فى النص السردى العربى» أما المركز الثالث ففازت به الكاتبة اليمنية آمنة محمد عبده، عن دراستها «سيميائية المكان لرواية أولاد الغيتو اسمى آدم». سعود البابطين الشعرية وفى نوفمبر أعلنت مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية نتائج مسابقتها الشعرية التى تقام بالتعاون مع إذاعة صوت العرب فى القاهرة بموسمها الخامس 2018، حيث حل الشاعر خالد عبد الرحمن حسن من العراق بالمركز الأول عن قصيدته «قمر الصعيد» بينما فازت بالمركز الثانى الشاعرة إباء مصطفى الخطيب من سوريا عن قصيدتها «الخنساء أخيراً ترثى أولادها الأربعة.. ربما الأربعين وربما» وفازت بالمركز الثالث الشاعرة سلينى غنية من الجزائر عن قصيدتها «الرصيف الأخير» وحل الشاعر ياس جياد زويد الفهداوى من العراق بالمركز الرابع عن قصيدته «ذكرى العناقيد».