محفوظ وحجازي والعبادي يتوجون بجوائز "النيل" الكبرى "الكتاب الاوروبي" تذهب لرئيس تحرير اللوموند .. "مونرو" تنتزع نوبل الآداب .. و" بونياتوسكا" لثربانتس رائد صلاح بطل الأقصى مكرما في "الفيصل" خليفة يقتنص "نجيب" و فرغلي بطل "ساويرس" .. وكلفت يفوز ب"طهطاوي" "حسني" شخصية العام ب"الشارقة" والطيب بجائزة "زايد" "سر المعبد" يفوز بجائزة معرض القاهرة .. و"ساق البامبو" بالبوكر أبوسنة وياسين ب"العويس" .. وعلاء جانب أميرا للشعر بأبوظبي بلقزيز والرحبي يتوجون بجائزة قابوس .. وجويدة شاعر البابطين لبنان يكرم أمين معلوف .. وواسيني والصفتي في "الفكر العربي" سراج الدين ومراد وإمام ونصر يكرمون دوليا شهد عام 2013 صعود نجم العديد من الكتاب والمبدعين حول العالم ، في مجالات الفكر والأدب والتراث والفنون، وقد تركزت الجوائز بعواصم مصر والخليج وأوروبا وبالتحديد العاصمة الفرنسية باريس .. السطور التالية تتجول بين أبرز التكريمات للكتاب والأعمال حول العالم. جوائز مصرية بالطبع تعد جوائز الدولة المصرية هي الأرفع بين أنواع التكريم المختلفة للمبدعين، وقد فاز بجائزة النيل هذا العام كل من السيناريست محفوظ عبدالرحمن والشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي والدكتور مصطفى العبادي، فيما فاز بالجوائز التقديرية الفنان أحمد نوار والمخرج داود عبدالسيد والفنانة محسنة توفيق والشاعر سيد حجاب والدكتورة نهاد صليحة والروائي سعيد سالم والدكتور محمد حافظ دياب والدكتور عاصم الدسوقي والدكتور جلال أمين والدكتور فيصل يونس . أما جوائز التفوق فذهبت للروائي محمد ناجي، والذي رأى الوسط الثقافي أنه كان يستحق "النيل" باقتدار لإبداعه الفريد، وفاز أيضا المخرج عصام السيد وكرم النجار والكاتب نسيم مجلي والدكتور حسن عماد ومحمد صفي الدين خربوش، والذي دارت انتقادات لفوزه باعتباره أحد رموز الحزب الوطني. وشملت الجوائز التشجيعية أسماء عشرات المبدعين المصريين الذين سادت حالة من الترحاب بأعمالهم. وتعد جائزة نجيب محفوظ التي تقدمها الجامعة الأمريكيةبالقاهرة إحدى أرفع الجوائز الأدبية بمصر، وقد فاز بها هذا العام الكاتب السوري خالد خليفة عن روايته الصادرة عن دار "العين" تحت اسم "لا سكاكين بمطابخ هذه المدينة" أما جائزة ساويرس الثقافية الرفيعة، فقد أعلنت فوز إبراهيم فرغلي بجائزة أفضل عمل روائي عن "أبناء الجبلاوي"، فيما فاز الأديب ابراهيم داود بجائزة أفضل مجموعة قصصية عن "الجو العام" وفاز ياسر أحمد بجائزة الشباب عن روايته "عكس الاتجاه" فيما فاز محمد سالم ومحمود الغيطاني عن "راقص التانجو" و"كادرات بصرية" مناصفة. أما في مجال القصة ففاز محمد رفيع عن مجموعته "أبهة الماء" وفازت أميرة الدسوقي ومحمد فاروق مناصفة عن "بس يا يوسف" و"سينما قصر النيل" وفي المسرح فازت مسرحيتا "هزائم الفرسان" لسليم جورجيوس و"الحشاشين" لإبراهيم الحسيني. أما عن جوائز جامعة القاهرة الثقافية؛ فقد فاز كل من الدكتورة وفاء كامل والدكتور محمد فتحي عبدالهادي بجائزة العلوم الإنسانية، فيما فاز الدكتور عبدالله التطاوي بجائزة نجيب محفوظ التي تمنحها الجامعة. وعن جوائز اتحاد كتاب مصر، فقد فاز بجائزة الفصحى محمود عبدالصمد زكريا، وفي القصة فازت نهاد ابراهيم ، و فى النص المترجم بالعربية فاز رؤوف مسعد ، و فى جائزة التميز فاز كل من د. يوسف نوفل ، و رفقي بدوي . ننتقل لمعرض القاهرة الدولي للكتاب والذي اختار العمل الجديد الذي قدمه المحامي الشهير ثروت الخرباوي لجائزته لعام 2013 وهو كتاب "سر المعبد" الذي يهاجم فيه بضراوة جماعة الإخوان المسلمين منذ نشأتها. أما "بلاغة الحرية : معارك الخطاب السياسي في زمن الثورة" وهو رائعة الدكتور عماد عبداللطيف ففاز بجائزة معرض القاهرة للكتاب في مجال العلوم الاجتماعية. وتعد جائزة رفاعة الطهطاوي من أرفع جوائز الترجمة في مصر وقد فاز بها العام الماضي المترجم البارز خليل كلفت عن ترجمته لكتاب "النظام القديم والثورة الفرنسية" الصادر عن المشروع القومي للترجمة. أخيرا فاز مركز ومتحف الطفل للحضارة والإبداع بجائزة "الأفضل في مجال الحفاظ على التراث"، وهي جائزة تمنحها منظمة اليونسكو والمجلس الدولي للمتاحف لأفضل متحف لتعليم التراث. جوائز عربية اختارت إمارة الشارقة وزير الثقافة المصري الأسبق فاروق حسني ليكون شخصية العام الثقافية ، فيما اعتبر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر شخصية العام الثقافية ضمن جوائز الشيخ زايد الرفيعة بدولة الإمارات. وعلى ذكر جوائز "زايد" فقد فاز بها هذا العام في فرع النشر "المجلس الوطني للثقافة" بدولة الكويت، والذي يصدر سلسلة "عالم المعرفة" الشهيرة، وفازت بفرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى المؤلفة البريطانية مارينا وورنر عن كتابها "السحر الأغرب .. وألف ليلة وليلة" ، وفي فرع الفنون فاز الدكتور عبدالله ابراهيم عن كتابه "التخيل التاريخي .. السرد والإمبراطورية والتجربة الاستعمارية" ، وفي حقل الترجمة فاز الدكتور فتحي المسكيني من تونس عن ترجمته لكتاب مارتن هيدغر "الكينونة والزمان" ، وفاز بجائزة المؤلف الشاب عادل حدجامي من المغرب عن كتابه "فلسفة جيل دولوز في الوجود والاختلاف" وأخيرا فاز في فرع التنمية وبناء الدولة إليزابيث كساب من لبنان عن كتابها "الفكر العربي المعاصر .. دراسة في النقد الثقافي المقارن". وضمن جوائز الشارقة للإبداع العربي، فاز هذا العام الشاعر محمد عبدالله عبدالباري من السودان، وخالد السامرائي من العراق ومحمد الحناطي من مصر ومحمد السودي من اليمن، وفي القصة فاز عثمان المشاورة من الأردن، ومصطفى الموسى من سوريا، ومحمد سلطان من مصر، فيما فاز في مجال أدب الأطفال يوسف بعلوج من الجزائر ورامز عبداللطيف من الأردن ومسعودة بايوسف من الجزائر. وفاز في مجال النقد علي عمران من مصر وولد متالي من موريتانيا وإبراهيم الشيخ من مصر، وفاز في مجال الرواية محسن الوكيلي من المغرب، ومحمد مناع من مصر ومحمد فاضل وباسمة العنزي ، أخيرا في مجال المسرح فاز ياس السعيدي من العراق وشعبان البوقي من مصر وأحمد العبيدي من العراق. ولازلنا بالشارقة ؛ حيث فازت دار نهضة مصر بجائزتى "اتصالات" بالشارقة كأحسن ناشر لقصص الأطفال واليافعين وإذا انتقلنا لجائزة العويس الإماراتية الرفيعة، نجد الشاعر المصري البارز محمد ابراهيم أبوسنة يفوز بجائزتها في فرع الشعر، فيما فاز الكتاب المخضرمون نزيه أبوعفش ومحمد عز الدين التازي وأحمد عتمان والسيد يسين ومؤسسة دار الخليج للصحافة بجوائزها المتعددة. وعن جائزة "البوكر" العالمية للرواية العربية، فقد فازت رواية الكويتي سعود السنعوسي "ساق البامبو" وتحكي عن ظاهرة العمالة الأجنبية في الخليج العربي. وقد توج الشاعر المصري الدكتور علاء جانب بجائزة "أمير الشعراء" التي تمنحها إمارة أبوظبي ليصبح أول أزهري يحوز عليها، فيما حصل الشاعر اليمني يحيى وهاس المركز الثاني ، وحصد الشاعر ولد الشيخ بلعمش على المركز الثالث ، فيما فاز الشاعر العماني هشام الصقري على المركز الرابع ، وجاء الشاعر محمد أبو شرارة من السعودية بالمركز الخامس . وقد حقق الشاعر المصري محمد مغربي مكي إنجازا بفوزه بجائزة "البردة العالمية" التي تطلقها الإمارات على مستوى العالم الإسلامي. أما جائزة بن بطوطة للأدب الجغرافي، وهي إحدى أهم جوائز التراث العربي وتنطلق من أبوظبي، فقد ذهبت للفلسطيني تيسير خلف عن تحقيق رحلات البطريرك ديونيسيوس التلمحري في عهد الخليفتين المامون والمعتصم، وفاز العراقي شاكر نوري عن كتابه "بطاقة إقامة في برج بابل .. يوميات باريس" ، وفاز المغربي نورالدين شوبد عن تحقيق "الرحلة الحجازية" لبن الطيب الشرقي الفاسي بالقرن الثامن عشر، وفازت المغربية مليكة نجيب عن كتابها "المرأة تمثلا وتمثيلا في الرحلة السفارية المغربية خلال القرنين 18 و19" فيما فاز عبدالعزيز الراشدي من المغرب عن كتابه "سندباد الصحراء .. مشاهدات من جنيف وباريس والمنامة وعمانودمشقوالقاهرة وبيروت ومراكش" . وضمن الجوائز الإماراتية الهامة جائزة "دبي الثقافية" والتي فاز بها فرع الرواية ميسرة الهادي عن روايته "النحت في صخور الألماس" ومصطفى سيد عن "سفر المرايا" وحسام الأحمد من سوريا عن عطر وأوراد وأشواك" وفي القصة فازت أمل السيد عن "أم سيد الجارية" وأيمن عبدالمنعم عن مجموعته "مقام الفتح" وفاز بالمركز الأول في فرع الشعر الشاعر السوري حسن الحسن عن ديوانه "غامض مثل الحياة وواضح كالموت" فيما فاز الأردني يونس كمال حبيب عن ديوانه "كيف يفقهني المقام" ، فيما فاز بجائزة الفنون التشكيلية محمد تيسير حامد وفي فرع الحوار مع الغرب فاز أندرو أبوسيف حبيب وعيسى بودودة وفي المسرح فاز علاء زغلول عن "أولمبيا طريق الشمس" وعبيد عباس عن "سيرة نهارية للظلام" ومنحت الكاتبة السورية خالدة سعيد عن المبحث النسوي العربي بينما منحت جمعية المسرحيين الإماراتيين جائزة شخصية العام الثقافية الإماراتية وأخيرا فازت البحرينية مريم الذوادي عن فيلمها التسجيلي "عشت من جديد" ننتقل لسلطنة عمان ؛ وقد فاز بجوائز السلطان قابوس الثقافية كل من الدكتور عبدالإله بلقزيز المفكر المغربي، وفي مجال الموسيقى فاز أمير عبدالمجيد الملحن المصري، وفاز الشاعر العماني سيف الرحبي بفرع الأدب . في لبنان كرم المفكر العالمي أمين معلوف بإهدائه وسام الأرز الوطني ، وهو الحائز من قبل على أرفع الجوائز الفرنسية الأدبية . وقد فازت رواية سورج شالاندون "الجدار الرابع" بجائزة لائحة جونكور الشرق بمعرض الكتاب الفرانكفوني ببيروت . ولازلنا بلبنان حيث فاز بمنح "آفاق" بدعم الصندوق العربي للثقافة والفنون عدد كبير من المشروعات ومنها في مجال الأدب "تراوديل" لياسر عبده من اليمن، "ثورة القهوة" لياسر عبدالحافظ من مصر، " أيام نجيب محفوظ سيرة مدينة القاهرة" قصص لمحمد شعير من مصر، "السيارة" قصص لياسين أبوالهيتم من المغرب، "تحقيق نقدي لرواية مجهولة لفرنسيس المراش" لشربل داغر من لبنان، "مترو" رواية لأحمد جبر، "بيت العنكبوت" رواية لمحمد جمعة، "الموريكس" رواية صبحي موسى، "في انتظار السلحفاة" رواية للسوداني معتصم جقرو، "تغريدة" للفلسطينية أثير صفا، "قطعة ناقصة من سماء دمشق" لرائد وحش من فلسطين ومؤسسة تنوير في مصر عن مشروعها لتشجيع النشر الأدبي. أخيرا ، فاز بجوائز مؤسسة ناجي نعمان للثقافة بلبنان الشاعر المصري عبدالواحد الرزيقي، وألكسنرا فيولتا من رومانيا ونور الدين بن علوان وتوفيق النكرو ومحمد العزوزي من المغرب ، وطالب أحمد من لبنان وعز الدين جعفري وعزوز عقيل من الجزائر. وإذا انتقلنا لمؤسسة "الفكر العربي" التي ترعاها المملكة العربية السعودية، سنشاهد فوز كتاب "الشباب ولغة العصر" للأكاديمي اللبناني نادر سراج بجائزة أفضل كتاب، فيما تقاسم جائزة الإبداع الروائي الجزائري واسيني الأعرج عن روايته "أصابع لوليتا" وحبيب حداد عن مشروع "ومضة" من لبنان، وفرقة الثلاثي جبران، أما العالم شريف الصفتي من مصر فحصد الجائزة في فرع الإبداع العلمي، فيما فازت مؤسسة النيزك للتعليم المساند من فلسطين بجائزة الإبداع المجتمعي . وفي الكويت، أعلنت جائزة عبدالعزيز البابطين للإبداع الشعري عن فوز الشاعر الكبير فاروق جويدة بجائزتها للعام الماضي. أما جائزة الملك فيصل العالمية فقد منحت جائزتها هذا العام للشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية بفلسطين سابقا لدوره الرائد في صون المسجد الأقصى ، كما منحت جائزتها في الأدب لمجمع اللغة العربية بالقاهرة، إضافة لجائزتي الطب والعلوم التي منحت لأطباء مشاهير من أمريكا والنمسا وألمانيا لجهودهم في إنقاذ البشرية . في الأردن ، تسلم الدكتور عبدالعزيز التويجري ، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو –جائزة " أفضل مجدد مبدع " لعام 2013 التي تمنحها سنويًا رابطة كتاب . جوائز دولية جائزة نوبل العالمية فازت بها العام الماضي في فرع الأدب، الكاتبة الكندية أليس مونرو ، وهي التي أسمتها المؤسسة السويدية "سيدة القصة القصيرة المعاصرة" وسبق أن صدر لها "أقمار جوبيتير" (1982) "هارب" (2004 )، "منظر من قلعة روك" (2006 ).( أما جائزة الكتاب الأوروبي فقد اقتنصها رئيس تحرير صحيفة لوموند، أوسع الصحف الفرنسية انتشارا، ويدعى "أرنو لوبارمونتيه" حول سلسلة الدراسات التي نشرها حول مسئولية القادة الفرنسيين والألمان في اندلاع أزمة اليورو. في فرنسا، ذهب وسام فيلق الشرف للكاتب الروسي فيكتور يروفييف . وعن "المبذر الصغير" وهي قصة للأطفال، حاز الكاتب الفرنسي المعاصر جوليان بيزيا على جائزة لاندرنو للشباب . "الجونكور" الفرنسية الرفيعة حازها العام الماضي بيير لوميتر عن روايته "وداعا الطابق العلوي" وتدور حول الجنود المسرحين خلال الحرب العالمية الأولى . من جهة أخرى منح المسئولون في أكاديمية جونكور الفرنسية الأدبية جائزتها السنوية للكاتب ورجل الاقتصاد المغربي "فؤاد لاروي" عن روايته الأخيرة "المشكلة القريبة فى بنطلون داسوكين" . وحازت جائزة ميدتش الفرنسية الأديبة ماري داريوسيك عن عملها "يجب حب الرجال" كما حصلت الأديبة الفرنسية الأصل ليونورا ميانو على جائزة فيمينا الادبية عن روايتها "فصل الظل" بالمشاركة مع الكاتب الكندى ريتشارد فورد، عن روايته "شجرة الزيتون"، أما فى مجال الدراسات، فقد ذهبت الجائزة إلى جان بول ورافائيل انطوفن عن بحثهما بعنوان "قاموس الحب" للكاتب مارسيل بروست. أما الروائي كريستوفر أونو فحاز الجائزة الكبرى للرواية عن عمله الجديد "الغوص" . وقد منح المنتدى الثقافى اللبنانى فى باريس، جائزته للإبداع العربى للروائية والناشطة السورية سمر يزبك، والتى انتقلت للعيش فى باريس بعد أن شهدت على وجه من وجوه معاناة الشعب السورى فى كتاب. في بريطانيا، حازت الشاعرة أليس أوزولد جائزة واريك للكتابة عن كتابها "ذكرى" وهي إعادة صياغة لإلياذة هوميروس. أما في إسبانيا، فقد اقتنصت الروائية المكسيكية إلينا بونياتوسكا جائزة ثربانتس التي تعد أرفع جائزة للأعمال الأدبية باللغة الإسبانية. في ألمانيا، حازت الكاتبة زبيلا ليفيتشاروف على جائزة جورج بوشنر ، وهي أرفع جائزة أدبية ، فيما حاز الأديب العراقي عباس خضر جائزة "نيلي زاكس" للأدب العالمية التي تمنحها مدينة دورتموند. وقد فاز الكاتب السويسرى لوكاس بيرفوس بجائزة برلين الأدبية ، فيما حصلت تيريزيا مورا المجرية الأصل على جائزة الكتاب الألماني لعام 2013، تكريما لها على عملها الأدبي 'الوحش' أما جائزة بن رشد للفكر الحر ففازت بها هذا العام، الفنانة الفلسطينية ريم بنا وقد أقيم الحفل بمتحف الفن الإسلامي ببرلين. أما عن جائزة أركنساس الدولية للترجمة ، والتي تجيء برعاية معهد الملك فهد لدراسات الشرق الأوسط وكلية وليام فولبرايت الأمركيكية، فقد فاز بها العام الماضي الدكتورة فريال غازول الأستاذة بالجامعة الأمريكيةبالقاهرة، وجون فيرليندن أستاذ البلاغة بجامعة أركنساس عن عملهما "مجنون ليلى وأشعار مختارة للشاعر البحريني قاسم حداد" ولازلنا بأمريكا حيث فازت الشاعرة مايا أنجلو جائزة الكتاب الوطني وهي التي حازت من قبل وسام الحرية الرئاسي عن أعمالها المناهضة للعنصرية والتمييز. وأخيرا فازت الكاتبة الأمريكية "ايه أم هومز" بجائرة الرواية للمرأة عن روايتها "هل سيغفر لنا". وفي روسيا، حاز بجائزة البوكر الروسية، الروائي أندريه فولوس عن روايته "العودة إلى بانجرود" التي تتناول حياة الشاعر الفارسي أبوعبدالله روداكي. في اسكتلندا، اقتنصت المؤلفة أنجيلا جاكسون جائزة الكتاب الأول بمهرجان أدنبرة الدولي للكتاب عن عملها الممتع "ظهور جودي تيلور" ومن نيوزيلندا، فازت إلينور كاتون بجائزة "مان بوكر" العالمية عن روايتها "اللامعون". وإلى اليونان، حيث فازت الشاعرة ميسون صقر والروائي المصري محمد المنسى قنديل بجائزة كفافيس الدولية . من جهة أخرى، حاز الكاتب التركي نديم جورسال جائزة رواية البحر الأبيض المتوسط عن روايته "الشيطان والملاك الشيوعي" مصريون حول العالم تسلم الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية جائزة مؤسسة "كالوست جولبنكيان"، فى لشبونة بالبرتغال، وقد اعتبر الرئيس البرتغالي مكتبة الإسكندرية من أرقى المراكز المعرفية فى العالم. وقد حاز سراج الدين أيضا جائزة شعلة السلام النمساوية الدولية . ومن مصر فاز أحمد مراد الكاتب المصري بجائزة "البحر الأبيض المتوسط للثقافة" لعام 2013 عن روايته "فيرتيجو"، فيما فاز الروائي طارق إمام بجائزة متحف الكلمة الإسبانية . أما المعهد الفرنسي للتاريخ فمنح جائزته العالمية للمخرج الأمريكي روبير دارنتون لأبحاثه التاريخية من أجل نشر التراث عبر الإنترنت. كذلك فاز الدكتور محمد نصر أستاذ القانون الدولي المصري الذي يعمل بجامعات السعودية بجائزة "سر الإعجاز في اللغة العربية" عن المركز الثقافي للتراث العربي بفرنسا .
