«كريم الذهب، الكافيار، الكولاجين».. من مستحضرات العناية بالبشرة التى انتشرت بشكل كبير فى الفترة الأخيرة، وباستعمالها تصبح البشرة أكثر نضارة وخالية من التجاعيد، فهل حقا هذه الكريمات تفيد البشرة وتقضى على مشكلاتها العديدة والمختلفة؟.. وهل هناك بدائل أخرى؟.. د.زمزم هاشم إخصائية الأمراض الجلدية، تجيب على هذه التساؤلات وتقول: فى الثلاثينات من عمر كل امرأة تفقد البشرة مرونتها وتبدأ الخطوط الدقيقة فى الظهور استعدادا لظهور التجاعيد المبكرة وشيخوخة البشرة، وهناك أسباب تعجل ذلك وتعمل على ترهلها فى عمر مبكر مثل قلة النوم، والتدخين، مع عدم وضع واق للشمس قبل التعرض لها، وعدم استخدام كريم عناية للبشرة حسب نوعها، وعدم ممارسة الرياضة، وإهمال تناول الخضراوات والفواكه الطازجة. وتضيف أن «كريمات ذرات الذهب» بالفعل تعمل على تحسين الدورة الدموية وترطيب البشرة، فهى بمثابة عمل «بديتوكس» للبشرة يخلصها من السموم ويمدها بالأوكسجين والتغذية، كما أنها تساعد على تحفيز الكولاجين وتأخير تكسيره فتصبح البشرة نضرة، لكن أسعارها مبالغ فيها بشكل كبير فهى تتعدى أسعار جلسات النضارة وأسعار خيوط الذهب كما تشير إلى أنها ليست هى الوسيلة الوحيدة للحصول على بشرة نضرة وصحية، فهناك طرق أخرى للنضارة مثل: الكريم المسائى للعناية بالبشرة ويحتوى على بعض من هذه المواد مثل حمض «الهيالورونيك»، وحمض «الجليكوليك»، فيتامين أ، وفيتامين «سى»، وفيتامين «ه»، و«الكافيار»، وأنزيم Q10، ومستخلص بذور العنب وأحماض «الهيدروكسى». فهذه المواد تعمل على تحفيز الكولاجين والألياف المرنة، كما تؤخر علامات تقدم السن. وهناك بعض الطرق الأخرى الأكثر فاعلية مثل: الليزر وتقشير البشرة: تتم من خلالها استثارة البشرة لتجديد الخلايا والتخلص من التجاعيد الدقيقة، وتكون بعمل جلسة شهريا مع اتباع التعليمات اللازمة أهمها وضع واقى الشمس. البلازما: تتم بسحب عينة دم من الشخص وفصلها للحصول على بلازما غنية بالصفائح الدموية قادرة على تحفيز عوامل النمو للبشرة واستعادة نضارتها. «الميزوثرابى»: وفيه نستخدم المواد السابقة المسئولة عن نضارة البشرة، وأهمها حمض «الهيالورونيك» بجرعات مركزة ويمكن استخدام مادة «الدرمارول» أو «الدرمابن» مما يساعد على زيادة فاعلية الجلسة دون ألم. خيوط الذهب: تعمل هذه التقنية على استعادة نضارة ومرونة البشرة من خلال تكوين نسيج داعم من الأنسجة حول الخيوط مما يوقى من تهدل البشرة مع تقدم السن.