لم يكن تنظيم الإخوان فصيلا مسالما أو يتقن لغة السياسة، هو جماعة لا تقبل بغير العنف والارهاب وسيلة لتحقيق أهدافها ومراميمها، منذ نشأتها ارتكبت جماعة الإخوان الإرهابية العديد من جرائم الاغتيالات لقضاة وخصوم سياسيين وضباط جيش وشرطة. التطور الخطير فى هذا الملف المتفجر هو رعاية تنظيم الإخوان للتنظيمات التكفيرية والمسلحة واستخدامها كأداة لتنفيذ أهدافها. أو كفزاعة ضد الدولة المركزية والجيوش الوطنية، وليست ساحة الحروب التى أشعلها التنظيم الإرهابى فى سوريا واليمن وليبيا وسيناء إلا نماذج لمخطط كبير، يتعاون فيه الإخوان مع أجهزة مخابرات دولية ودول كبرى لهدم الدول المركزية وتسريح جيوشها، لتتحول إلى ميليشيات متصارعة ولا تقوم لها بعد ذلك قائمة، ما يثير الدهشة أيضا أن الجماعة الإرهابية لا تتوقف عن حديث المظلومية والاضطهاد، وتطلق مبادرات خادعة للحوار، ولها أهداف اخري.
* حقوقيون يفسرون سبب الهجمات العنيفة ضد مصر بالخارج.. الهدف: الشو الإعلامى وكسب تعاطف المنظمات الدولية قبل صدور الأحكام فى قضايا الإرهاب http://www.ahram.org.eg/NewsQ/674456.aspx
* العدالة الانتقالية قانون مرفوض شعبيا http://www.ahram.org.eg/NewsQ/674459.aspx
* تنظيم سوابق http://www.ahram.org.eg/NewsQ/674457.aspx
* صلاح فوزى: الشعب يرفض التصالح فى جرائم الدم والإرهاب http://www.ahram.org.eg/NewsQ/674457.aspx