في الخامس من أكتوبر عام1789 استعار الرئيس جورج واشنطن, وهو أول رئيس للولايات المتحدةالأمريكية كتابين من مكتبة نيويورك العامة ولم يرجعهما ومن يومها بدأت المكتبة في تسجيل غرامة تأخير. عليه قدرها عدة سنتات يوميا وتراكمت السنتات حتي بلغت اليوم نحو4 الاف دولار, الكتابان هما: خطب ذات شأن عظيم في العلاقات الدولية والمناقشات البرلمانية واستعارهما علي أساس اعادتهما خلال شهر, لكن ذلك لم يحدث وقالت جين جولدشتاين, مساعدة أمين المكتبة: كانت الغرامة آنذاك تعادل سنتين فقط, ارتفعت في وقتنا الراهن إلي15 سنتا, واكتشفت الادارة أمر الكتابين المفقودين عند العثور علي دفتر سجلات قديم بقبو المكتب, يضم أسماء جميع الأشخاص الذين استعاروا كتبا من أقدم مكتبة بالمدينة خلال الفترة مابين يوليو1789 وأبريل1792, واكتشف اسم الرئيس إلي جانب الكتابين, اللذين كانت تعرف المكتبة بشأن فقدانهما منذ فترة الثلاثينيات, إلا أن المسألة طرحت مجددا مؤخرا أثناء محاولة إدخال الثورة الرقمية لسجلات المكتبة.