رقصة التنورة المصرية الشهيرة الفقرة الرئيسية فى جميع الحفلات خاصة فى الفنادق الكبرى والقرى السياحية والفنادق العائمة والحفلات العامة والخاصة أيضاً، السياح من جميع الجنسيات يعشقون تلك الرقصة ويشاركون راقصها فيها ويحرصون على التقاط الصور التذكارية معه، الكثير من السياح مثلما يربطون البرازيل برقصة السامبا ولبنان بالدبكة والارجنتين بالتانجو أصبحوا يرون أن مصر تشتهر أيضاً برقصة التنورة، البعض يرى أن التنورة هى تطور لصورة من صور الأداء فى حلقات ذكر ومديح بعض المتصوفة التى تقوم بها بعض الطرق الصوفية، فمظهر ولون عمامة راقص التنورة التى غالباً ماتكون خضراء اللون وتنتهى بعذبة تتدلى من نهايتها والطاقية وحزام الستان الملون والجلباب الألاجة هى نفسها مايرتديها رجال حلقات ذكر الصوفية، والمديح المصاحب فى كثير من رقصات التنورة يشبه نفس مديح الصوفية خاصة التواشيح،أيضاً قوة التحمل فى دوران راقص التنورة لدورات كثيرة ولمدة طويلة دون الإحساس بالدوار أو الدوخة أو السقوط، وهذه على نفس درجة تحمل رواد حلقة الذكر حيث يتحرك بقوة وبسرعة على اليمين والعودة على اليسار مكرراً ذلك لمدة طويلة جداً دون السقوط وصولاً لقمة الاندماج فى الذكر وكما يطلقون عليها «حالة الهيام».