يعاني الكثير من الآباء والأمهات من مشاكل مع أطفالهم تتعلق بانخفاض ثقة الأطفال بأنفسهم، ولجوئهم إلى الكذب أحيانا، وقلة شجاعتهم في كثير من المواقف، وعدم احترامهم للآخرين، وغيرتهم من إخوانهم أو أصدقائهم، وغضبهم غير المبرر، وبخلهم، وإزعاجهم، وعنادهم، وانطوائهم. صفحة منجم الحقائق على مواقع التواصل الاجتماعي تشير إلى العديد من الحقائق التي قد لا تعرفها، وتساعدك في معرفة أسباب تلك المشاكل التي قد تعاني من بعضها مع أطفالك في النقاط التالية: طفلك يكذب كثيرا؛ أنت شديد المحاسبة طفلك لا يملك الثقة بالنفس أنت لا تشجعه طفلك جبان؛ أنت تدافع عنه طفلك لا يحترم الآخرين؛ أنت لا تخفض صوتك معه طفلك يغار؛ أنت تهمله طفلك غاضب طوال الوقت؛ أنت لا تمدحه طفلك يعتدي على غيره؛ أنت عنيف طفلك بخيل؛ أنت لا تشاركه طفلك يسرق، أنت لا تعلمه البذل والعطاء طفلك ضعيف؛ أبنت تستخدم التهديد طفلك ضعيف الكلام؛ أنت لا تحاوره طفلك يزعجك؛ أنت لا تقبله أو تضمه طفلك لا يطيعك؛ أنت تكثر الطلب طفلك منطو؛ أنت مشغول ونستطع أن نستنتج معا، أنك إذا كنت تعاني من مشكلة ما مع طفلك، فاعلم أنك تملك حل المشكلة، لأنك في الحقيقة من تسبب بها، فإذا كنت تبالغ في محاسبة طفلك على أخطائه التي هى طبيعية ومتوقعة ؛ فكيف تتوقع منه أن يقول لك حقيقة ما اقترف من أخطاء ، إلا إذا كان يستمتع بتعذيبك له؟!. لا تشتكي من طفلك ضعيف الثقة بالنفس أو الجبان وأنت لا تشجعه على القيام بأي مهمة بمفرده وتعمد إلى مساعدته بكل صغيرة وكبيرة ولا تترك له المجال ليشعر بالرضى عن نفسه في إنجاز المهام. كيف تطلب من طفلك أن يحترم الآخرين وأن لا يكون عنيفا معهم وأنت لا تحترمه على الإطلاق ودائم الصراخ في وجهه وتوبيخه ونعته بصفات سلبية من قبيل أنت جبان، أنت خجول؟!. طفلك يزعجك، لأنه بحاجه إلى الاهتمام والحب والرعاية، فقط ضمه إليك وأطلب منه ما يستطع إنجازه وامدح الجهد الذي قام به حتى لو لم يصل إلى تحقيق هدفه، واجعله يشعر بأن الفشل خطوة لتحقيق النجاح لاحقا، واجعله يشعر بالرضا عن نفسه في جميع الأحوال، ولا تنشغل عنه طوال الوقت ولا تقسو عليه ليخبرك دائما بحقيقة مشاعره من غضب أو غيره من المشاعر السلبية، وليخبرك بما قد يكون اقترفه من أخطاء أو ما تعرض له من مشاكل لمعرفة أسبابها وعدم تفاقمها وحلها ومواجهتها، وأخيرا دعه يتعلم منك البذل والعطاء، لا الانفعال والبخل في المشاعر. [email protected] لمزيد من مقالات نهى الشرنوبي