فى مواجهة طوفان العقوبات الأمريكية الجديدة، حذر رئيس الوزراء الروسى ديمترى ميدفيديف أمس من أن روسيا ستعتبر فرض دفعة ثانية محتملة من العقوبات الأمريكية عليها «إعلان حرب اقتصادية» وسترد عليها بكل الوسائل المتاحة. ونقلت وكالة انترفاكس عن ميدفيديف قوله:»إذا تلت ذلك أمور مثل حظر أنشطة هذا البنك أو ذاك أو استخدام هذه العملة أو تلك، فيجب تسمية الأمور بوضوح: إنه اعلان حرب اقتصادية». وأضاف «وبالتالى يجب أن نرد بالتأكيد على هذه الحرب، عبر وسائل اقتصادية وسياسية وإذا لزم الأمر عبر وسائل أخري». وأكد: «على أصدقائنا الأمريكيين أن يفهموا ذلك».وأشار إلى أن العقوبات تؤثر بطريقة ما على اقتصاد البلاد، مضيفا «لا يوجد شيء جيد فى هذا، لأن كل أنواع القيود تؤثر فى نهاية الأمر على صحة الاقتصاد وحركة سعر الصرف». واتهمت كوريا الشماليةواشنطن بالسعى لفرض عقوبات دولية رغم بوادر حسن النية من جانبها محذرة من احتمال توقف التقدم فى نزع السلاح النووى إذا واصلت واشنطن «نفس التصرفات القديمة». وأوضح بيان وزارة خارجية كوريا الشمالية أن الولاياتالمتحدة تصر علي»إهانة شريك الحوار وصب الماء البارد على الجهود المخلصة لبناء الثقة التى يمكن اعتبارها شرطاً مسبقاً لتطبيق» الاتفاق بين ترامب و الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون. وأضافت الوزارة أن توقع «اى نتائج» للمفاوضات فى هذا الجو «هو عمل أحمق بالتأكيد».