اشتعلت الأزمات بين الولاياتالمتحدة من جانب وروسياوكوريا الشمالية وإيران من جانب آخر، حيث حذر رئيس الوزراء الروسى، ديمترى ميدفيديف، أمس من أن روسيا ستعتبر فرض دفعة ثانية محتملة من العقوبات الأمريكية عليها «إعلان حرب اقتصادية»، وسترد عليها بكل الوسائل المتاحة. بينما اتهمت كوريا الشماليةالولاياتالمتحدة بالسعى لفرض عقوبات دولية عليها، رغم بوادر حسن النية من جانبها، محذرة من احتمال توقف التقدم فى نزع السلاح النووى إذا واصلت واشنطن ما أسمته «التصرفات القديمة نفسها». وقد أوضح بيان لوزارة خارجية كوريا الشمالية أن الولاياتالمتحدة تصر على «إهانة شريك الحوار، وصب الماء البارد على الجهود المخلصة لبناء الثقة، التى يمكن اعتبارها شرطا مسبقا لتطبيق الاتفاق بين ترامب وكيم». فى الوقت نفسه، واصلت الولاياتالمتحدة مساعيها لإقناع دول العالم بخفض وارداتها من البترول الإيرانى، بواقع مليون برميل يوميا، عندما تعيد فرض العقوبات على قطاع الطاقة الإيرانى بداية نوفمبر المقبل.