ارتفعت أمس حصيلة ضحايا الزلزال الذى ضرب جزيرة لومبوك الإندونيسية أمس الأول - الأحد - وبلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر، لتصل إلى 142 قتيلا و209 مصابين، وسط مخاوف متزايدة فى سواحل الجزر القريبة من حدوث موجات مد بحرية عاتية «تسونامي».وقال روزادى سايوتى سكرتير إدارة مقاطعة نوسا تينجارا الغربية فى إندونيسيا أمس لشبكة «مترو تى في» التليفزيونية إن 142 شخصا لقوا مصرعهم جراء الزلزال. وتسبب الزلزال، الذى تلته هزتان خفيفتان إلى متوسطتين ونحو 24 هزة ارتدادية، فى حالة من الهلع بين السائحين والمواطنين فى الجزيرة، دفعت أعدادا من السائحين لمغادرة المنطقة. وانقطعت الكهرباء والاتصالات فى بعض المناطق فى لومبوك، وقال الجيش إنه سيرسل سفينة تحمل مساعدات طبية ودعما لوجيستيا للمتضررين.كما تعرض مبنى مطار بالى الدولى لبعض الأضرار، إلا أن المدرج لم يتضرر وعادت العمليات إلى طبيعتها، بحسب مسئولين فى وكالة الكوارث الوطنية. وذكر سوتوبو نوجروهو المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث فى مؤتمر صحفى أنه لا يوجد أجانب بين القتلى، وأضاف أنه تم إجلاء نحو ألف سائح أجنبى وإندونيسى على متن قوارب من جزر جيلى الثلاث قبالة الساحل الشمالى الغربى للجزيرة. وفى نيبال، أسفر انهيار أرضى عن مقتل امرأة وسبعة أطفال على الأقل، فيما حذر مسئولون أمس من وقوع مزيد من الانهيارات الأرضية والسيول بسبب الأمطار الغزيرة المتساقطة على المناطق المرتفعة فى وسط وغرب البلاد. وفى أثينا، واصلت حرائق الغابات اليونانية المدمرة التى اندلعت قبل أيام فى شرق العاصمة وخلفت نحو 90 قتيلا حصد رؤوس كبار المسئولين فى حكومة رئيس الوزراء أليكسيس تسيبراس. فقد استقال أمس رئيس إدارة الحماية المدنية، وذلك بعد يوم من إقالة رئيس الشرطة ورئيس جهاز الإطفاء، فى أعقاب تزايد حدة الانتقادات لأجهزة الدولة لتقصيرها فى إخماد الحرائق. وفى الولاياتالمتحدة، قال براين هيرلى خبير الأرصاد بمركز التوقعات الجوية فى كولدج بارك بولاية ميريلاند التابع للهيئة الوطنية للأرصاد الجوية أن الطقس الحار يشكل تهديدا مستمرا لأطقم الإطفاء التى تكافح حرائق مستعرة خارجة عن السيطرة منذ أسابيع، محذرا من هبوب رياح تصل سرعتها 24 كيلومترا فى الساعة يمكنها أن تنشر ألسنة اللهب والجمرات المشتعلة وسط وشمال كاليفورنيا.