► الجماعة تحولت إلى موظفة لدى دول ولا تملك قرارها ► مصر تواجه دولا وتنظيمات دولية تسعى لإفشال مسيرة البناء تحل الذكرى الخامسة لثورة 30 يونيووالمصريون مرابطون فى المصانع ومواقع التنمية والبناء الممتدة من العلمين وقاعدة محمد نجيب شمالا إلى حلايب وشلاتين جنوبا مرورا بالعاصمة الادارية الجديدة ، ومن سيناء شرقاً مرورا بقناة السويس الى السلوم غربا ..المصريون مرابطون يعيدون تشييد مصر عبر الاف الكيلومترات من الطرق ومئات المشروعات ورجال يحملون السلاح يبحثون عن الشهادة دفاعا عن الأرض ومواجهة العناصر التكفيرية والارهاب. الجميع على قلب رجل واحد يتحملون الاصلاح الاقتصادى ويحاربون اعداء مصر يحلمون بدولة عظيمة رائدة تملك قرارها واقتصادها وكرامتها. احلام وطموحات 30 يونيوتتحقق رغم العدائيات الخارجية والداخلية للمشروع المصرى لبقاء الدولة وبنائها بينما ينظر لها اعداء الدولة المصرية من جماعة الاخوان الارهابية وانصارها ودول خارجية وتنظيمات دولية الى فرصة حقيقية لإفشال مشروع الدولة المصرية القائم على شرعية ثورة 30 يونيو واعادة جماعة الاخوان الإرهابية للمشهد وفرصة لإيقاف معركة بقاء الدولة المصرية وبنائها التى خاض فيها الشعب المصرى وقيادته سنوات من المعارك المتتالية على الصعيد الدولى والمحلى ونجح فى الخروج من الحصار الاقتصادى والسياسى، وتحقيق نجاحات فى عودة مصر الى دورها الاقليمى والدولى وبناء مشروعات قومية حقيقية واصلاحات اقتصادية.ويرى تحالف الشر من جماعة الاخوان وحلفائها فى تلك الذكرى فرصة اخيرة لإيقاف المشروع المصرى واعادة مصر الى مربع الفوضى وعدم الاستقرار. «الاهرام» استطلع رأى الخبراء فى ملف الجماعات المتطرفة وجماعة الاخوان الارهابية حول سيناريوهات وخطة الجماعة فى الايام القادمة. تشتت الجماعة فى البداية، اوضح ماهر فرغلى المتخصص فى ملف الجماعات التكفيرية ان جماعة الاخوان الارهابية خلال السنوات السبع الماضية اصبحت جماعة وموظفة بأمتياز لا تملك قرارها لانها فى مصر تشتتت عقب ثورة 30 يونيو واصبحت قيادتها تابعة للتنظيم الدولى الذى خاض غمار الولاء لدول خارجية .واصبحت الجماعة لا تملك اتخاذ قرارها اوالتفاوض وانما اصبحت فى يد اطراف خارجية تتلاعب بتنظيم الجماعة الارهابية داخل مصر. ولم تصبح قضية الاخوان شأنا مصريا - كما كان قبل عام 2011- وانما تحولت الجماعة بكافة تنظيماتها وشعبها الى منفذين للاوامر الخارجية . واوضح ان الجماعة لديها الاف الاوجه القذرة . فالجماعة تعمل بخطة جماهيرية قائمة على منصات اعلامية خارجية من قنوات فضائية ومواقع وصفحات الكترونية على مواقع التواصل الاجتماعى ممولة بتمويل سخى بملايين الدولارات لبث الشائعات وتسفيه الانجازات من خلال تشكيل رأى عام لا يقدر الأوضاع الحقيقية للدولة المصرية وما تم انجازه وهوما وضح مع كافة المشروعات القومية الحقيقية التى تمت على ارض الوطن بداية من المحطات الكهربائية ومشروع قناة السويس الجديدة ومشروعات البنية التحتية التى ضمت المشروع القومى للطرق ومشروعات الاسكان والعاصمة الادارية الجديدة ومشروع مصر النووى حيث يلاحظ بشكل واضح محاولة اتخاذ آراء اعلامية واضحة للتقليل من حجم تلك الانجازات وإشعار المصريين انهم لم يصنعوا شيئا ولم يحققوا انجازا على غير الحقيقة وبث شائعات محبطة واثارة عدم الاستقرار من خلال تلك الصفحات الالكترونية بغية اثارة المصريين ومحاولة اشاعة الاحباط لممارسة ضغوط خارجية على الدولة المصرية لإعادة الجماعة الى المشهد السياسى، بالاضافة الى اثارة قضايا غير حقيقية ومصطلحات كالاختفاء القسرى والذى تبين ان اغلب حالاته للاعضاء من الجماعة انضموا الى التنظيمات الارهابية المحلية كلواء الثورة وحسم الاخوانية اوالتنظيمات الدولية كداعش أو التنظيمات المحلية فى ليبيا . كما تتضمن خطة الجماعة الارهابية التركيز على محاولة الابقاء على التنظيم داخل مصر من خلال استقطاب عناصر جديدة خاصة فى الجامعات واستمرار تنظيم الاخوات التابع للجماعة فى محاولة يائسة للابقاء على التنظيم داخل مصر. عنف ممنهج ويضيف ان الجماعة تستخدم العنف الممنهج القائم على اجندة خارجية من خلال تنظيمى لواء الثورة وتنظيم حسم اللذين تتبرأ منهما التنظيمات الجماهيرية فى الجماعة والتى تستهدف المسيحيين ورجال الشرطة والقوات المسلحة بهدف انهاك الدولة المصرية ومؤسساتها بالاضافة الى محاولة شق الصف الشعبى المصرى وهوهدف رئيسى للجماعة ،مشيرا الى ان تلك المحاولات باءت بالفشل وتوقع ماهر فرغلى استمرار الموجة الارهابية التى ترتفع وتيرتها مع الاحداث الكبرى وذكرى الثورة وهو سيناريو متبع من تلك الجماعات ،نفذته ابان الانتخابات الرئاسية بهدف تقليل عدد المشاركين فيها ،ولم تنجح فى تحقيقه لصمود المصريين كاشفا عن تنسيق منذ اشهر بين جماعة الاخوان الارهابية والتنظيمات التكفيرية فى سيناء والمنطقة الغربية لإيجاد موجة ارهابية واشار الى ان تصريحات الرئيس التركى اردوغان واضحة عن توطين العائدين من تنظيم داعش بسوريا فى سيناء، وان القوات الدولية التى كانت تحارب تنظيم داعش فى العراق استخدمت اسلوب الممرات الامنة عند تحرير المدن السورية والعراقية لإيجاد طرق امنة لافراد التنظيم للهروب وان اغلب المسلحين من تلك التنظيمات الارهابية تحولوا الى سيناء وليبيا. نجاح فى مواجهة المخططات وذكر أن الأجهزة الأمنية دمرت عشرات المعسكرات والقت القبض على مئات من افراد التنظيم وان الدولة المصرية رغم كل تلك التحديات استطاعت مواجهة كل تلك المخططات من خلال الاصطفاف الوطنى للشعب واداء اجهزة المعلومات والقوات المسلحة والشرطة وتضحيات رجالها.وأوضح ان الاحصائيات تكشف عن نجاحات القوات المسلحة والشرطة فى سيناء بانخفاض العمليات الارهابية من 1263 عملية فى عام 2016 الى 128 عملية فى عام 2017 بنسبة انخفاض تتعدى 90% خلال عام واحد بالاضافة الى انحصار العمليات فى مربع جغرافى محدود مقارنة بمساحة سيناء بالاضافة الى بيانات القوات المسلحة المتعلقة بالعملية الشاملة والتى تصل إلى 24 بيانا تعبر بقوة عن حجم التحديات التى تواجهها الدولة المصرية والجهود التى بذلتها القوات المسلحة والشرطة فى تأمين الحدود الغربيةوسيناء وحجم العناصر التكفيرية والذخائر والعبوات الناسفة التى تم ضبطها مما يؤكد استمرار الاخوان وحلفائهم وتصدى مصر ومؤسساتها ونجاحها فى الحد من تلك العمليات وفرض الاستقرار والامن.