* عبد العزيز: المشهد الانتخابى كان رائعا.. والدولة حريصة على استيعاب الطاقات الإبداعية * عامر : المسئولية الوطنية وراء توافد الشباب على اللجان الانتخابية والمشاركة الإيجابية
على مدى 3 أيام سجلت المؤشرات الأولية والحصر العددى لمشاركة الناخبين فى الانتخابات الرئاسية إقبالا كبيرا ومؤثرا من المرأة والشباب للتصويت والمشاركة الإيجابية فى الماراثون الانتخابى فى عام 2018 .... الصورة المشرفة التى رسمها الشباب والمرأة أمام اللجان أفسدت المؤامرات التى يبثها المغرضون والمحرضون ضد مصرعبر مواقع التواصل الاجتماعى والفضائيات المضللة . وجاءت معبرة عن شعورهم باحتياج الوطن إليهم ، كما أنها عكست مدى التفاعل الإيجابى لقوة مصر الناعمة من المرأة والشباب خاصة الفئات الشبابية التى تدلى بصوتها لأول مرة . تحقيقات ( الأهرام ) ترصد دوافع الشباب والمرأة من المشاركة الإيجابية فى الانتخابات الرئاسية واستمعت إلى رؤيتهم من الحشد والنزول إلى اللجان الانتخابية. أول مشاركة لى فى الانتخابات الرئاسية ولن تكون الأخيرة لأنها تأتى فى توقيت مهم للوطن بهذه الكلمات عبرت مريم شكرى عن أسباب مشاركتها فى العرس الديمقراطى قائلة : أثق تماما فى القيادة السياسية وما تقدمه من أجل استقرار الوطن وسلامة أراضيه لذلك كنت حريصة على التوجه إلى اللجان الانتخابية مبكرا للإدلاء بصوتى لأن تقدم الدولة يأتى من خلال المشاركة الإيجابية كما أننى أعلم أن دورى كفتاة فى تحمل المسئولية يسهم فى رسم مستقبل وطني. وأضافت مريم - أن المرأة عندما أدركت أن صوتها الانتخابى مؤثر شاركت بفاعلية فى اللجان الانتخابية ومن هنا أصبحت مشاركتها إلزامية.أما منة الله محمد - إحدى الفتيات المكرمات من الرئيس السيسى بمنتدى الشباب بشرم الشيخ - فعبرت عن سعادتها بمشاركتها فى الانتخابات الرئاسية مؤكدة أن اهتمام الرئيس السيسى بالشباب والفتيات جعلهم يشعرون بدورهم الإيجابى نحو الوطن مؤكدة أهمية دور المرأة القوى ومساندتها الدائمة لدعم مسيرة الانجازات التى تحققها الدولة وحرصها على ممارسة حقها الدستورى عبر صناديق الاقتراع. وتعلق شيماء راضى - كلية التجارة - قائلة : إن الدافع الرئيسى لمشاركتى فى الانتخابات هو توصيل رسالة لكل من يدعى كذبا أن الشباب لم يكن له دور فى العملية الانتخابية لذلك كنت حريصة على دعم المشاركة الوطنية والرد على المشككين فى نزول المصريين للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية. وأكد عادل خيرى - حرصه على ممارسة حقه الدستورى والمشاركة فى الانتخابات الرئاسية بكل فخر قائلا : الحشود الكبيرة من المصريين أعلنت التحدى فى وجه الإرهاب الغاشم من خلال طوابير غاشمة قصفت وجه أعداء الوطن وقدمت صورة مشرفة لمصر ورسمت المستقبل لجيل من الشباب، كما أن فرحة الناخبين أمام اللجان تثبت وعى الشعب فى اللحظات الفارقة من عمر الوطن. وأوضح نشأت غالى - مهندس - أن مشاركة الشباب فى الانتخابات كانت قوية وفعالة لإدراكهم بأنهم قوة مصر الناعمة وأنهم يرسمون خريطة الوطن نحو المستقبل مشيرا إلى أن المشاركة الإيجابية تسهم فى زيادة الوعى بأهمية الحفاظ على الحقوق الدستورية للمواطن وتوجه رسالة قوية للمتربصين بالوطن بأن لديها قوة لا يستهان بها من المرأة والشباب. ويعلق المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة قائلا : المشهد الانتخابى أمام اللجان كان رائعا بمشاركة فئات عمرية مختلفة من الشباب الحريص على وطنه ودعم استقراره لذلك جاءت المشاركة الشبابية فى الانتخابات الرئاسية لاستكمال مسيرة التقدم والتنمية التى تشهدها البلاد فى مختلف المجالات، مشيرا إلى أن توافد الشباب أمام اللجان لممارسة حقهم الدستورى جاء بشفافية مطلقة لشعورهم بالمسئولية الوطنية.وأكد وزير الشباب - أن دور الدولة متواصل فى تنمية الشباب ودفعهم إلى ممارسة حقهم الدستورى والعمل على الاهتمام بأفكارهم ورؤيتهم نحو الوطن، وحرص الوزارة على تطوير مراكز الشباب على مستوى الجمهورية لاستيعاب الشباب والاستفادة من طاقاتهم الإبداعية فى خدمة الوطن. أما المهندس محمد فرج عامر- رئيس لجنة الشباب بمجلس النواب - فيرى أن إقبال الشباب على اللجان للتصويت كان إيجابيا ويؤكد حرصهم على المشاركة بفاعلية ووعى وتقديم صورة صحيحة عن دور الشباب فى العملية الانتخابية، وردا على الدعوات المشككة فى مشاركة الشباب ومقاطعتهم للانتخابات، فقد شاهدنا مشاركة شبابية هائلة تضم أعمارا مختلفة حريصة على الحشد والنزول بكثافة لاختيار رئيس مصر القادم للحفاظ على استقرار الوطن. وأكد - رئيس لجنة الشباب بمجلس النواب دور الحركات الشبابية المختلفة فى توعية المواطنين بأهمية المشاركة الإيجابية فى الانتخابات الرئاسية مما دفعهم للنزول إلى اللجان الانتخابية مع أسرهم الأمر الذى يعكس مشهدا حضاريا برفض الإرهاب ويبعث برسالة للعالم بأن مصر آمنة. أما د. سعيد صادق - أستاذ علم الاجتماع السياسى - فيرى أن الانتخابات الرئاسية كشفت حجم إحساس الشباب بالمسئولية نحو وطنهم حيث تحول الماراثون الانتخابى إلى كرنفال احتفالى فى حب مصر وهذا يعكس إقبال الشباب بصورة كبيرة للمشاركة فى العرس الديمقراطى وسط فرحة وبهجة انطلاقا من حرصهم على ممارسة حقهم الدستوري. وأضاف - أستاذ علم الاجتماع السياسى - أن الشباب ليسوا قوة عددية فقط وإنما طاقات هائلة يمكنها تحدى المستحيل وتحقيق نجاحات مختلفة فى الداخل والخارج، كما أن المشهد الانتخابى كشف عن عدة رسائل للعالم أهمها أن الشباب يشارك فى بناء الوطن ولا ينتظر المساعدة بل لديه طاقات إبداعية كبيرة ولا يجلس أمام مواقع التواصل الاجتماعى التى تبث معظمها الأكاذيب والشائعات على الدولة للسيطرة على طاقات الشباب.
وأشار - أستاذ علم الاجتماع - إلى أن المرأة تسعى لتحقيق المساواة من خلال مشاركتها القوية عبر الصندوق الانتخابى فالعالم يشهد مشاركة واضحة للمرأة مقابل الرجال وهو ما يسمي» مكاسب عبر صندوق الانتخاب» . وأوضح أن سبب المشاركة الإيجابية للسيدات فى الانتخابات هو حرصهن وخوفهن على استقرار وأمن أولادهن وبلدهن مما يجعلهن يشاركن فى الانتخابات وكل الاستحقاقات الدستورية، مشيرا إلى خطاب الرئيس السيسى للمرأة ورهانه على وطنيتها وإيجابيتها فى المشاركة بالانتخابات وهما اللذان ساعدا على وجود المرأة فى طوابير حاشدة أمام اللجان الانتخابية. وأكد أنه بعد حكم الجماعة الإرهابية أصبح لدى المرأة حساسية وتخوف شديد من إهدار صوتها وعدم مشاركتها بطريقة إيجابية فأصبحت حريصة على النزول وإعطاء حقها الديمقراطى فى التصويت، فالمرأة هى الأم التى تخشى على أبنائها ووطنها، فالشباب والمرأة هما العمود الفقرى للدولة لذلك كانت مشاركتهما إيجابية فى الانتخابات الرئاسية. وكشف د. سعيد صادق - عن أن هناك تحديات تواجه الشباب إلا أن الدولة استطاعت أن تحولها إلى صالح الشباب من خلال المؤتمرات التى أصبحت منصات للحوار والنقاش تجمع الشباب مع الرئيس والمسئولين فى الدولة وهى خطوة غير مسبوقة فى مصر، فالمناقشات المتعددة التى جمعت الرئيس مع الشباب أطلقت بداخلهم قوة غيرعادية فى المشاركة بإيجابية نحو الوطن.