أكد أوميد خوشناو، رئيس كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني في برلمان إقليم كردستان العراق أمس أن السلطات الثلاث ستمارس صلاحيات رئيس الإقليم التي وزعت بحسب القانون عليها ،اعتبارا من اليوم، مشيرا إلى أن الانتخابات العامة ستجرى بعد ثمانية أشهر. وقال خوشناو لوكالة الأنباء الألمانية أمس أنه بالنظر لانتهاء ولاية مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان، واستنادا إلى القانون الخاص بتوزيع صلاحياته، الذي صادق عليه البرلمان الأحد الماضى، وتم التوقيع عليه من قبل رئاسة البرلمان أمس، فإن القانون سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من اليوم وستمارس السلطات الثلاث الصلاحيات التي منحت لها بموجب ذلك القانون. ومن ناحية أخرى، سيطرت القوات الاتحادية العراقية أمس على معبر «فيشخابور» الحدودي مع تركيا، ورفعت العلم العراقي على المعبر دون قتال، حيث كان يخضع لسيطرة البيشمركة. وأوضحت مصادر عسكرية في قيادة عمليات نينوى بالعراق، أن القوات الاتحادية ووحدات من البيشمركة ومستشارين أمريكيين اتفقوا بعد ثلاث جولات من المحادثات على تسليم المعبر للقوات الاتحادية. وقد أعلن مصدر مسئول في إقليم كردستان الليلة قبل الماضية، أن الجيش العراقي وقوات البيشمركة توصلا إلى اتفاق يقضي بإدارة ما تبقى من المناطق المتنازع عليها بين الحكومة العراقية وإقليم كردستان بشكل مشترك. وقال المصدرنفسه - بعد انتهاء الاجتماع بين وفد من حكومة الإقليم ووفد عراقي في فيشخابور- إن «الاتفاق يتحدث تحديدا عن إدارة المناطق التي لا تزال تحت سيطرة قوات البيشمركة في نطاق محافظة نينوى مثل شيخان وسحيلا والقوش والمحمودية وفايدة وكوير ومقلوب والخازر». وفى بغداد، صوت مجلس النواب العراقي أمس على منع فتح أى مقر أمنى فى محافظة كركوك والمناطق المتنازع عليها. ونقلت قناة (العراقية) الإخبارية عن مصدر نيابى القول إن مجلس النواب صوت، خلال جلسته الاعتيادية التي عقدها أمس على قرار يقضي بعدم السماح بفتح أي مقر أمني أو تواجد لغير القوات الاتحادية في محافظة كركوك والمناطق المتنازع عليها. كما صوت المجلس خلال الجلسة على تجريم كل من يرفع علم الاحتلال الإسرائيلي.