خلال مشاركته فى الاحتفال بخريجى المبادرة الرئاسية "رواد تكنولوجيا المستقبل" هذا الأسبوع طالب الرئيس السيسى وسائل الإعلام بإلقاء الضوء على نماذج الشباب المشرفة التى تعطى الأمل والثقة، مشيرا إلى أهمية إلقاء الضوء على هؤلاء الشباب ليتحدثوا عن الفرصة فى الإرادة والإصرار على تغير الواقع للأفضل.. عن دور الإعلام فى هذا الأمر كان هذا التحقيق. تقول الكاتبة د.عزة هيكل يجب على الإعلام ان يكون أكثر إيجابية فيما يقدمه وان يكون إعلامًا للبناء وليس للهدم، خاصة ان هناك نماذج عظيمة لشباب مصر فى الداخل والخارج تحتاج لتسليط الضوء على مسيرتهم وطموحاتهم وتطلعاتهم وأعمالهم، فنحن نفتقد الى الإستراتيجية الإعلامية المتكاملة خاصة بعد إلغاء منصب وزير الإعلام الذى كان رأس الحربة الذى يرسم الخطط الإعلامية وينفذها بالمشاركة مع وزارتى الثقافة والتعليم وغيرهما، ولكن حاليا لا توجد هذه المنظومة للهيئات الوطنية فهى إدارية أكثر منها فنية وتقنية، نحن فى حاجة الى خطط مستقبلية للإعلام فى مجالات كثيرة وأهمها ما يرتبط بالشباب وتضيف: ان توغل الإعلام الخاص بأساليب تبحث عن الربح فقط أحد الكوارث التى نعيشها، ولا يمكن ان نحمل التليفزيون المصرى فقط المسئولية، فلا توجد رؤية ثاقبة للبرامج الشبابية على الشاشة وأستثنى منها برنامج الإعلامية منى الشاذلى "معكم" فهو الوحيد الذى يقدم النماذج الإيجابية بتقدير واحترام وموضوعية. ويقول الإعلامى إبراهيم الصياد طالبنا كثيرا بالاهتمام بالبرامج التى تخص الشباب والتى أراها قليلة وغير مؤثرة وإعدادها غير جيد ويجب على القائمين على هذه البرامج ان يبحثوا فى كل المحافظات عن نماذج مبشرة وواعدة فى كل المجالات وهى موجودة ولكن تحتاج إلى جهد أكبر لكى تقدم بصورة جيدة كقدوة ومثل يحتذى به ويعطى دفعة قوية للإصرار والعزيمة للأجيال الصاعدة، وأضاف نحن لسنا ضد تقديم النقد ولكن كيف أحول محتوى سلبيا لأى شاب الى طاقة إيجابية تساعد على تحقيق الأمل لمستقبل أفضل، ومصر تمتلك مستويات وطاقات مبشرة من الشباب وعلى الإعلام إظهارهم وتسليط الضوء عليهم من خلال مضمون محترم وليس كما نراه على الشاشة حاليا لأننا فى أشد الحاجة الى الناجحين والمتميزين من الشباب فى مراحل بناء الدولة.