«قرار تاريخي.. نتذكر الملك فيصل ودعمه تعليم المرأة السعودية والملك عبد الله الذى أدخل المرأة مجلس الشوري، فرأينا انجازاتها، وسوف نتذكر الملك سلمان وانتصاره للمرأة بالسماح لها بقيادة السيارة». هكذا عبرت أميرة الطويل السيدة السعودية على حسابها على «تويتر» وفقا لما نقل عنها على موقع قناة العربية السعودية على الانترنت، ومثلها عبرت آلاف السعوديات عن فرحتهن بقرار خادم الحرمين الملك سلمان السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة، وهو القرار الذى لاقى ترحيبا عربيا وعالميا. ومثلما علقت آلاف السعوديات والعربيات على «السوشيال ميديا» ترحيبا بالقرار لكونه يسهم فى تبوؤ المرأة السعودية المكانة التى تليق بها، فإن الاعلام الغربى والشرقى على السواء رحب ترحيبا شديدا بالقرار واعتبره حدثا تاريخيا ونشرته مئات الصحف والمجلات والمواقع الالكترونية باعتباره خبرا عاجلا. والواقع أن قرار خادم الحرمين السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة يحمل فى طياته دلالات عديدة أهمها: أولا: أنه يأتى فى اطار الرؤية الجديدة للمملكة العربية السعودية التى تم طرحها ويطلق عليها «رؤية 2030» التى هندسها ويشرف على تنفيذها ولى العهد الأمير محمد بن سلمان لأنه من بين أهداف تلك الرؤية رفع نسبة مشاركة المرأة السعودية فى سوق العمل والاستمرار فى تنمية مهاراتها واستثمار طاقاتها، وتمكينها من الحصول على الفرص المناسبة للاسهام فى تنمية المجتمع والاقتصاد. ثانيا: إن هذا القرار كما يقول الدكتور عواد العواد وزير الإعلام السعودى سوف يحدث نقلة نوعية فى الحياة الاجتماعية، وفى النظرة الايجابية لدى مختلف فئات المجتمع ويزيل المخاوف الافتراضية التى طالما أعاقت المضى قدما فى مركب التنمية والتطوير فى المملكة. لمزيد من مقالات رأى الاهرام